وكيل خط الطاروس: خدماتنا الملاحية للموانئ الإيطالية لم تتوقف رغم «كورونا»

ارتفاع معدلات الصادرات المصرية لتركيا ونابولى بنسبة 100%

وكيل خط الطاروس: خدماتنا الملاحية للموانئ الإيطالية لم تتوقف رغم «كورونا»
أماني العزازي

أماني العزازي

9:53 ص, الثلاثاء, 21 أبريل 20

قال هانى عبد الرشيد، رئيس شركة «ميد إيجيبت» وكيل خط الطاروس الملاحى الإيطالى فى مصر، إن أعمال الخط لم تتوقف، وإنه مستمر فى خدماته وبكل طاقته، نافيا غلق الموانئ الإيطالية فى ظل تفشى فيروس كورونا.

وأكد أن شركته تعتزم استمرار ضخ الاستثمارات فى السوق المصرية والحفاظ على العمالة، التى وصفها بأنها رأس المال الحقيقى للمجموعة، مشددا على احتفاظها بكامل امتيازاتها المالية دون خصم من الرواتب.

وأشار وكيل خط الطاروس إلى أن الشركة دشنت أول محطة لإصلاح وصيانة الحاويات باستثمارات 20 مليون جنيه بمساحة إجمالية 7000 متر مربع، وطاقة استيعابية 500 حاوية، بمنطقة مرغم على طريق الإسكندرية الصحراوى.

وقال إن المحطة نتاج تعاون بين الجانبين المصرى والإيطالى، لافتا إلى أنها تدار بإشراف وخبرة إيطالية.

وأكد عبد الرشيد ارتفاع الصادرات المصرية لإيطاليا من الخضراوات والفاكهة عبر سفن الخط، وتزايد حجم الطلب عليها بنسبة %100 مقارنة مع الوقت نفسه من العام الماضى.

وأوضح أن خدمات الخط للموانئ التركية مستمرة دون توقف أو تغيير فى مواعيد رحلاته رغم جائحة كورونا.

وتوقع انخفاض المنقول من الواردات الإيطالية والتركية عبر سفن الخط خلال الشهور الثلاثة القادمة بسبب غلق المصانع فى تلك البلاد وتوقف بعضها عن الإنتاج، مما ينعكس على حجم الواردات لمصر، مؤكدا تضاعف كميات البضائع الواردة والصادرة بمجرد انتهاء خطر كورونا.

وقال إن مصر تنقل المواد الغذائية لإيطاليا والمغرب واليونان وتركيا وليبيا والجزائر وبيروت وسوريا، عبر خدمات خط الطاروس، وتستورد المعدات والمهمات.
وأكد عبدالرشيد أن التجارة البحرية لن تتوقف لأى سبب، لأنها الناقل الأنسب والأرخص لاحتياجات المواطن الأساسية.

وأضاف أن الخط مستمر فى تسيير خدمة ملاحية منتظمة للموانئ الليبية رغم الصراعات السياسية.

ويعد خط الطاروس الإيطالى من أقدم الخطوط الملاحية المترددة على الموانئ المصرية، خاصة موانئ الإسكندرية والدخيلة، ويتركز نشاطه فى نقل الحاويات والبضائع من جنوب أوروبا إلى مصر.

وتعد شركة طاروس ميد إيجيبت نتاج تحالف بين شركة ميد إيجيبت وخط الطاروس الإيطالى، وتتوزع نسب الشراكة بين الجانبين المصرى والإيطالى بنسبة %51 للأول و%49 للأخير.