انتقد سليمان وهدان، وكيل البرلمان ، بشدة اعترض عدد من أهالي قرية شبرا البهو فريك التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، على دفن جثمان طبيبة، مؤكدا أنه سلوك غريب على المجتمع المصري، مطالبا بمعاملة الأطباء المتوفين بفيرس كورونا كشهداء الجيش والشرطة وإطلاق أسمائهم على الشوارع والمدارس والمستشفيات والقرى الخاصة بهم.
وتساءل وكيل البرلمان في تصريحات له، كيف سيتعامل الأطباء وهيئة التمريض الذين يقفون ليل ونهار من أجل علاج الحالات المريضة وهم يشاهدون الناس ترفض دفن زملائهم في مدافن عائلاتهم؟ وكيف سيحاولون تخفيف أوجاع الناس وإسعاف المرضى وعلاجهم.
وأكد وكيل البرلمان ، أنه لابد من توجيه كل الشكر والتقدير لأطباء مصر لدورهم الملموس فى أزمة كورونا، مؤكدا أنهم خط الدفاع الأول لنا فى مواجهة فيروس كورونا، وعبارات الشكر والثناء لا تستطيع أن تفى حقكم.
وأشار وكيل البرلمان إلى أن دور الأطباء وهيئات التمريض ومقدمي الخدمات الصحية لعلاج المصابين بكورونا لا يقل عن دور الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، مضيفا أنه يجب تقديم كل الدعم المادي والمعنوي لهم في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها مصر.
يذكر أن أهالى قرية “شبرا البهو” التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرةزوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.
وفى محاولة لحل الأزمة تم نقل الجثمان لقرية “ميت العامل” مسقط رأس الطبيبة، والذين رفضوا أيضا دفنها لتعود مرة ثانية لقرية “شبراالبهو” وبسبب التجمهر قامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم دفن الجثمان.
كما تم ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة