أكدت المهندسة نفيسة محمود هاشم، وكيل أول وزارة الإسكان، رئيس قطاع الإسكان والمرافق، رئيس مجموعة العمل التنظيمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، بعنوان “نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة” أن أحد أبرز التوجهات التي تهتم بها الحكومات العربية في الوقت الراهن، هي المدن الذكية، والتي تساهم في تحقيق حياة أفضل للمواطن العربي.
جاء ذلك خلال كلمتها فى افتتاح مؤتمر الإسكان العربي السابع، بعنوان “نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة”، والذى تستضيفه مصر على هامش الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، فى الفترة 18-20 ديسمبر 2022، حيث رحبت بضيوف مصر ، الذين تحملوا عناء السفر للمشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الهام، المنعقد في جمهورية مصر العربية أرض الكنانة ومهد الحضارة، مؤكدة أنه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن يأتي هذا المؤتمر برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، فخالص الشكر والامتنان لهذا الدعم الكبير.
وأوضحت المهندسة نفيسة محمود هاشم، أن هذا المؤتمر يأتى نتاجا للتعاون العربي، وانعكاسا لتضافر الجهود العربية، من أجل طرح ومناقشة العديد من قضايا التنمية الحضرية والإسكان الهامة، حيث يشارك به لفيف من وزراء الإسكان والتعمير العرب، ونحو 60 مسئولا وخبيرا عربيا، ولكم أسعدنا التمثيل الكثيف للدول العربية، لعرض تجاربها، وأفضل الممارسات، والحلول المبتكرة، وقصص النجاح لديها، حيث يعرض خلال جلسات المؤتمر 19 ورقة وطنية للدول العربية، كما شاركت الدول العربية بحوالي 34 ورقة بحثية، وشاركت جمهورية مصر العربية بحوالي 30 ورقة بحثية، تأتي موزعة ضمن الجلسات العلمية للمؤتمر، وتغطي المحاور الـ4 الرئيسية للموتمر، وهي (المدن الذكية – المدن المستدامة – جودة الحياة – التجارب العالمية والإقليمية).
وأشارت رئيس مجموعة العمل التنظيمية للمؤتمر، إلى أن المعرض المصاحب للمؤتمر، والذي سيتم افتتاحه عقب الجلسة الافتتاحية مباشرة، يأتي انعكاسا للعمل العربي المشترك، حيث تساهم فيه العديد من الدول العربية، ومن جمهورية مصر العربية يشارك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء المصري، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجهاتها التابعة، وشركات القطاع العام والخاص بإجمالي 15 جناحاً، كما تتضمن فعاليات المؤتمر تنظيم زيارات ميدانية لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، والمناطق التراثية بالقاهرة، وذلك للوزراء والوفود المشاركة.
واختتمت المهندسة نفيسة هاشم، كلمتها بالحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة، من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في سبيل التزام الدولة بدورها المحوري، لتوفير السكن الملائم لكل مواطن، حيث يمثل ذلك إسهاما فـي التنمية الشاملة والمستدامة، التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات بوجه عام، وقطاع الإسكان بوجه خاص، وتطوير السياسات والنظم والتشريعات، ووضع خطط طموحة ترتكز على إستراتيجيات علمية وعملية، من خلال رؤى واضحة لتلبية احتياجات المواطن في الحصول على المسكن الملائم، متوجهة بالشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، لإخراجه بصورة مشرفة، آملين أن يكلل بالنجاح، وأن تكون توصياته داعمة للمزيد من التعاون بين الدول العربية.