أكد عدد من أعضاء شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، علىأن عدم استقرار الأسعار يحد من قدرة الشركات والوكلاء على الدخول فى عطاءات ومناقصات أو أى أعمال توريد أجهزة ما ينعكس على أنشطتهم التشغيلية ونسب مبيعاتهم السنوية .
وأوضح وكلاء ومزوعين أن بعض الشركات تسترط عدم الإلتزام بالسعر في أي مناقصه و الأرتباط به لفتره ممتده اأكثر من اسبوع ، مع غياب التسهيلات الممنوحه من الشركات إلى الوكلاء ، لافتين الى أن ذلك يتزامن مع تراجع فى أعداد المناقصات المتاحة .
وأشارالبعض إلى أن الفتره الحاليه يعانى فيها بعض الوكلاء من عدم تغطيه المصروفات ما يدفع البعض إلى تخفيض أعداد العاملين لديه ويمكن تسريح عدد من العمال أوإغلاق بعض الشركات خلال الفتره المقبله ،خاصة أن أعمال الصيانه أصبحت تتم وقت الضرورة القصوى وبالتالى تراجعت عقود الصيانه للمنازل .
وأكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه على أن هناك مشكلات متعددة يواجهها القطاع ، إلا أن هذه المشكلات يزيد عليها عدم استقرار أسعار التكييفات ، لافتاً الى أن هناك زيادات بشكل أسبوعي أو نصف شهري .
وأشار قنديل إلى أن هناك شركات تخاطب الوكلاء بعدم الإلتزام في أي مناقصه بالسعر، وعدم الارتباط به لفتره ممتدة أكثر من اسبوع واحد وفي حاله التقدم للمناقصه يجب إخطار الشركه بأنواع الأجهزه وأعدادها التي سيتم أحتياجها .
و لفت عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه إلى ان الوكيل الذي كان يقوم بسحب اجهزه بقيمة 20 مليون جنيه اصبحت مسحوباته لا تجاوز مليونى جنيه فقط .
وأوضح أنه فى السنوات الماضيه كان الوكيل يدفع جزء للشركه تحت حساب الأجهزه ويقوم باستلامها ويتم تقسيط باقى تكلفه هذه الأجهزه علمده تتراوح من 6 الى 9 شهور وفي نهايه الفتره ومع تحقيق المستهدف من المبيعات يمكن أن يحصل على بوانص نتيجه الإلتزام وبهذه المبيعات.
وتابع : أما العام الجاري فإن الشركات أشترطت أن يكون الدفع فوري قطعي وبدون بوانص او مكافئة بيع في نهايه المده وذلك بعد الدفع في البنك في تقديم اشعار الدفع عن الاستلام الكميات التي تم دفع الثمن عنها .
بدورها أكدت المهندسة هالة إسماعيل حسن، المدير العام لشركة «نيوفورد» للتكييف والتبريد، عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن تأثير التذبذب فى أسعار الأجهزة وتغيرها على مشاركة الوكلاء فى المناقصات ليس كبير.
وأرجعت ذلك إلى أنه يتم تثبيت الأسعار لمده اسبوع وفي حاله التغيير بعد تلك المدة يمكن أن يتم المخاطبه بهذا الشأن، مشيره الى أنه بعد الأسبوع يمكن تقديم عرض جديد إلا أن المشكله لا تكمن في عدم تثبيت الأسعار بقدر غياب تلك الطلبات.
وأعتبرت عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك شبه غياب من الأساس لطرح المناقصات وأعمال التوريدات التي تشهد تراجع فيه بشكل كبير هي الاخرى .
وأشارت إلى أن الفتره الحالية تعانى فيها الوكلاء من عدم تغطية المصروفات ، و من يستطيع أن يحقق مصروفات التشغيل خلال العام بالكامل فهو أمر جيد خاصه أن هذا الوضع سيدفع البعض إلى تخفيض أعداد العاملين لديه ويمكن تسريح عدد من العمال أوأغلاق بعض الشركات خلال الفتره المقبله.
وبدوره أشار المهندس علاء الدين كمال، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن السوق يعاني بشكل كبير حيث أن نصف الموزعين لا يستطيع تحقيق اي ارباح أو عمل .
وأضاف أن بعض المشروعات القوميه ساهمت فى تحقيق حاله من التشغيل لبعض كبار الموزعين الذين يقومون بتركيب الأجهزه المركزية في عدد من المشروعات والجامعات الجديده في اكثر من مكان وفي أكثر من موقع في عده محافظات .
كما أوضح كمال أن سعر الدولار وعدم استقرار وعدم وجود الخامات في تجميع أجهزه لبيعها للمستهلك تؤدي الى نقص في المعروض وهو يؤدى إلى زياده السعر لافتاً إلى أن أسعار البيع أصبحت تتغير بشكل شهري .
وقدر رئيس مجلس اداره الشعبه نسبه تراجع مبيعات هذا الموسم اكثر من 60 % مقارنة بالموسم السابق .
و أشاره إلى أن هذه الأوضاع أدت إلى تضرر كثيرين من العاملين في القطاع حيث قام العديد من الوكلاء والشركات بتخفيض حجم أعمالهم وبدؤا يتجهوا إلى أنشطه أخرى خاصه شركات التوزيع في ظل الوضع الراهن