هبطت الأسهم الأوروبية الثلاثاء بعد الشكوك التي أثارها تحرك شركة جونسون& جونسون صوب وقف التجارب الإكلينيكية المتعلقة بمرض كوفيد-19.
وتراجعت أسهم البنوك مقتفية أثر العوائد على السندات وسط تزايد التكهنات التي ترجح تمرير البنك المركزي الأوروبي المزيد من المحفزات.
وقف التجارب الإكلينيكية
وبعد مرور شهر على بتعليق التجارب الإكلينيكية على مصل لمرض كوفيد-19، قالت شركة جونسون&جونسون إنها أوقفت مؤقتا التجارب لإصابة فرد مشارك في الدراسة بمرض غير معروف.
وقطع مؤشر ستوكس أوروبا 600 رواجا استمر ثلاثة أيام ليهبط بنسبة 0.6%. وهبطت أسهم البنوك بنسبة 2.7%.
وهبطت العوائد على السندات السيادية طويلة الأجل في إيطاليا واليونان إلى مستويات قياسية متدنية.
ولم ترتفع سوى أسهم شركات الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا. واستبعد المحللون أن تتسبب الأنباء في إطلاق جولة بيعية ممتدة في أسواق الأسهم.
وأقبل المستثمرون كذلك على دراسة المؤشرات المختلطة حول تمرير المزيد من المساعدات المالية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس النواب نانسي بيلوسي أن عرضا حديثا من الرئيس دونالد ترامب يخل كثيرا باحتياجات الشعب الأمريكي لكنها أضافت أنها لا تزال ترجو إبرام صفقة.
وقاد خسائر اليوم مؤشر داكسي الألماني وفاينانشال تايمز البريطاني للشركات متوسطة رأس المال حيث أشارت البيانات إلى أن الطريق نحو التعافي الاقتصادي لا يزال طويلا.
وتراجعت ثقة المستثمر الألماني بمستويات تتخطى التوقعات في أكتوبر تحت ضغط ثلاث عوامل سلبية شملت مرض فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانتخابات الأمريكية.
أما في بريطانيا، فقد شهدت ارتفاع معدلات البطاقة في الأشهر الثلاث المنتهية بأغسطس لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال أكثر من ثلاث سنوات.
ويتوقع جيمس سميث الخبير لدى شركة آي.ان.جي أن ترتفع البطالة في بريطانيا بفعل القيود الجديدة التي تم فرضها لمكافحة مرض كوفيد-19.
تراجع شركة إيرباص
وهبطت أسهم شركة إيرباص بنسبة 3.5% بعد أن خفضت مؤسسة مورجان ستانلي تصنيفها إلى “وزن نسبي منخفض” من ” حيادي”.
وهبط سهم شركة فرنش كونكشن جروب البريطانية لتجارة التجزئة في مجال الملابس بنسبة 19.6% لتسجل أسوأ جلسة منذ مارس بعد تسجيلها تراجعا في مبيعات النصف الأول بفعل الأزمة الصحية العالمية.