عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا، اليوم؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات إحياء وتطوير مناطق القاهرة التاريخية، بحضور اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء إبراهيم عبد الهادي، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، والمهندس خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، والدكتور محمد الخطيب، استشاري التطوير.
في مستهلّ الاجتماع، جدّد رئيس الوزراء تأكيد حرص الدولة على تنفيذ العديد من المشروعات التي تسهم في إعادة وجه القاهرة التاريخية إلى سابق عهدها، وبما يعكس عراقة الحضارات المصرية على مرّ العصور.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن ما تم توفيره من تمويل بصورة مبدئية للمشروعات الخاصة بإحياء وتطوير القاهرة التاريخية يصل إلى 2 مليار جنيه، مشددًا في الوقت نفسه على أهمية سرعة الانتهاء من الرسوم الهندسية التنفيذية، قائلًا: “عاوز شغل على الأرض فورًا”.
وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع شهد الإشارة إلى أن مشروع إحياء وتطوير القاهرة التاريخية يتضمن تطوير 5 مناطق رئيسية ذات أولوية من المناطق التراثية.
وتلك المناطق تتمثل في: المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم على مساحة 14 فدانًا، ومنطقة جنوب باب زويلة بمساحة 8.5 فدان، ومنطقة حارة الروم وباب زويلة بمساحة 8 أفدنة، والمنطقة المحيطة بمسجد الحسين بمساحة 11 فدانًا، ومنطقة درب اللبانة بمساحة 10.5 فدان.
وأضاف أنه تم الاتفاق على أن تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ أعمال تطوير القاهرة التاريخية، وتم الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة فنية لتسلم ومراجعة المخرجات الفنية من المكاتب الاستشارية، وتشكيل لجنة برئاسة مركز معلومات الشبكات وشركات المرافق لتحديد حالة الوضع الراهن لمرافق مناطق التطوير والاحتياجات المطلوبة، وتحديد أسلوب التنفيذ.
كذلك تم عقد جلسات تشاور وحوار مجتمعي ببعض المناطق، وجار استكمال الجلسات وتحديد الرغبات التي يمكن أن تعرض على السكان لتصميم استمارة الرغبات.
وتابع المستشار نادر سعد أن العرض أوضح أنه تم إعداد الرسومات التنفيذية لعدد 21 واجهة من مكتب مجموعة التصميم البيئي، وتم الانتهاء من التصميمات المعمارية للأراضي الفضاء بمنطقة باب زويلة بالكامل، وكذلك التصميم المبدئي لأراضي الفضاء بمنطقة الحاكم، وتم عرض مقترح تطوير متحف السور الشمالي باب النصر، باب الفتوح.