زار وفد من شركة دونج فينج الصينية، لصناعة السيارات الكهربائية شركتي والهندسية التابعتين للقابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
يأتي ذلك في إطار تفعيل نتائج زيارة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام إلى الصين في سبتمبر الماضي لبحث التعاون في إنتاج السيارات الكهربائية في مصر.
الوفد الصيني يتفقد خطوط الإنتاج
وتفقد الوفد كافة خطوط الإنتاج والعنابر بمصانع الشركتين، برفقة رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية الدكتور مدحت نافع، وقيادات شركتي النصر والهندسية، وذلك للوقوف على حالة المصانع والمعدات والطاقة الإنتاجية والإمكانات المتاحة وتحديد الاحتياجات المطلوبة. كما تم تفقد معرض المنتجات السابقة لشركة النصر، وكذلك معرض لمنتجات الشركة الهندسية.
وتستهدف الوزارة إعادة إحياء شركة النصر للسيارات للعمل في إنتاج السيارات الكهربائية في ظل اهتمام الدولة بمواكبة التطور التكنولوجى العالمى بالإتجاه نحو تصنيع السيارات التي تعمل بالكهرباء، وتوجيهات القيادة السياسية للعمل على توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، بالنظر إلى أنها تعد مستقبل صناعة السيارات في العالم.
ومن المقرر أن يعقد وزير قطاع الاعمال اجتماعا مع وفد شركة دونج فينج الصينية لاستعراض نتائج الزيارة واستكمال المفاوضات الجارية للتعاون المشترك في إنتاج السيارات الكهربائية.
خطة تتضمن انتاج نوعين من المركبات
وعلمت «المال» من مصادر ، فى وقت سابق ، بالمفاوضات التى تجريها الحكومة ممثلة فى وزارة قطاع الأعمال العام لإبرام عقود شراكة مع شركة النصر للسيارات، أنها تتضمن إنتاج نوعين من المركبات، الأولى كهربائية بالاتفاق مع شركة دونج فينج الصينية، والثانية تعمل بالوقود مع مستثمر من شرق آسيا.
وقالت وزارة قطاع الأعمال، مطلع العام، إنها تسعى لتصنيع السيارات الجديدة بنسبة مكون محلى تتجاوز %40.
وأوضحت أنها تسعى لتصدير جزء للأسواق المجاورة لإنتاج ما بين 40 و50 ألف سيارة سنويًّا.
وتأسست «النصر للسيارات» عام 1960.
وبلغ إجمالى إنتاج الشركة 384 ألف سيارة حتى نهاية 2009.
وتسعى حكومات مصر لإعادة إحياء «النصر للسيارات» منذ سنوات، خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، إلا أن جميع المحاولات لم ترَ النور.
لكن الحكومة الحالية قالت إنها ستقرّ حوافز لتصنيع السيارات محليًّا من خلال الاستعانة بنماذج الدول الناجحة مثل المغرب.