توفى اليوم السبت، الطيار أشرف أبو اليسر، بعد احتجازه في الرعاية المركزة داخل إحدى المستشفيات منذ فترة تتجاوز الشهر على آثر تدهور حالته الصحية، وهو صاحب أزمة محمد رمضان، بعد أن قام بتصوير مقطع فيديو بكبينة الطيارة ونشر الفيديو على ففصل أشرف أبو اليسر جراء ذلك.
نشرت أخت زوجة الطيار أشرف أبو اليسر على صفحتها الشخصية على الموقع الفيس بوك نعيا لزوج اختها مؤكدة أن حالته الصحية والنفسية ظلت تتدهور حتى وافته المنية اليوم.
كانت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة قد قدت يوم 7 أبريل بتعويض الطيار أشرف أبو اليسر، بمبلغ 6 ملايين جنيه من محمد رمضان عن الأضرار التى لحقت به، بسبب الفيديو الذي نشره رمضان على متن الطائرة التي كان يقودها في شهر أكتوبر من العام الماضي.
أظهر الفيديو محمد رمضان وهو يقود إحدى الطائرات أثناء إقلاعها، بعد قيامه من مقعد الركاب الخاص به، وأعلن توجهه لغرفة القيادة الخاصة بالطائرة، وأنه سيقوم بقيادتها ليكون بعدها ما قرر.
ويظهر الطيار أشرف أبو اليسر، وقد أفرغ له المقعد الخاص بجانبه بعد إصداره أوامر للطيار المساعد بترك مقعده ليقوم بقيادة الطائرة ويعلن عبر المكبر الصوتي الداخلي للطائرة أنه من يقود.
عقوبة هيئة الطيران المدني على الطيار أشرف أبو اليسر
ووقعت هيئة الطيران المدني عقوبة على الطيار أشرف أبو اليسر بسحب رخصته مدى الحياة لانتهاكه معايير السلامة أثناء الطيران، إضافة إلى سحب رخصة مساعده لمدة عام.
وبعد الحكم بالتعويض لأبو اليسر قام محمد رمضان بنشر مجموعة فيديوهات بعد الحكم واحد منهم وهو جالس على عوامة داخل حمام سباحة ويلقي بدولارات كثيرة حوله، وفيديو آخر بعدها بعدة أيام ومئات الدولارات على الأرض وهو يلقي ببعضا منه أيضا.
هذه الواقعة ظلت تشغل الرأى العام ورواد السوشيال ميديا لشهور عديدة ففي كل مرة يحدث فيها تطور يكتب كثيرا من التعلياقت عما قام به محمد رمضان في مستقبل أشرف أبو اليسر .
وخبر الوفاة اليوم كان صادما وظهر جليا على مواقع التواصل الاجتماعي فكانت هناك مئات التغريديات على تويتر ومئات المنشورات على موقع الفيس بوك، تدافع عن أشرف أبو اليسر وتهاجم محمد رمضان بشدة على ما فعله طوال هذه الأزمة .
وكان بهذه التغريدات والمنشورات كلمات قاسية أحيانا ضد محمد رمضان ومنتقدة بشدة أيضا في مقابل كلمات رقيقة وداعية لأبو اليسر بالرحمة والمغفرة.