قال مراقبون إن عائدات الشركات تعتبر مؤشرا لمعرفة اتجاه الاقتصاد الأمريكي فى الوقت الذى تستعد فيه الشركات الضخمة متعددة الجنسيات، مثل سيسكو و مايكروسوفت و جنرال إليكتريك و جي بي مورجان، للكشف عن أرباحها خلال الأسابيع القادمة، بحسب شبكة ” سى إن إن” الأمريكية.
وذكرت الشبكة أن ما يقولونه هو أكثر أهمية حتى بعدما صدمت شركة فيديكس وول ستريت الأسبوع الماضي وتراجعت عن أهدافها المالية.
كما تقوم فيديكس بإيقاف طائرات الشحن وإغلاق المكاتب بعد أن انخفض الطلب على الطرود في الأسابيع الأخيرة من الربع.
وسئل الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس، راج سوبرامانيام، عما إذا كان يعتقد أننا نتجه لركود عالمي، فأشار إلى أنه “يعتقد ذلك”.
تعتبر فيديكس مؤشرًا، فمجموعة البضائع التي تشحنها تجعلها معيارًا لصحة الاقتصاد العالمي. لكن هل حدوث مشكلة في فيديكس تعنيها وحدها؟
يمكن لتقارير الأرباح من تجار التجزئة والمصنعين أن تمنح المستثمرين نظرة أفضل حول كيف يسير الاقتصاد وسط مخاوف متزايدة من الركود.
وأظهر استطلاع حديث للرؤساء التنفيذيين مزاجًا متعكرًا، حيث قال قادة الأعمال إنهم يقللون خطط التوظيف والاستثمار الرأسمالي، وسط ارتفاع التضخم وأسعار فائدة أعلى وحرب في أوكرانيا وأزمة طاقة في أوروبا.