أكد وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق أن الظروف الحالية جيدة لاستكمال برنامج الطروحات الحكومية، والذى توقف على مدار متوسط عام كامل بسبب حائجة كورونا، مشيًرا إلى أن تداولات البورصة خلال نفس الفترة استقرت عند مليار جنيه و900 مليون جنيه يوميًا.
جاءت تصريحات الوزير خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر«بورتفوليو إيجيبت 2021» فى دورته الخامسة، والذى تنظمه شركة «المال جى تى إم» تحت عنوان «النمو تحت وطأة الوباء».
وأوضح أن الوزارة تسير حاليا فى خطوات طرح شركة نادى غزل المحلة، ومن المتوقع الانتهاء منه قبل انطلاق الموسم الكروى المقبل.
ومنذ مارس 2018 تسعى الحكومة لطرح 23 شركة بالبورصة، فى إطار برنامج لجمع 80 مليار جنيه عبر بيع حصص أقلية فى فترة تتراوح بين 24 و30 شهرا، ولكن ذلك لم يشهد تقدماً ملموساً تأثرا بالظروف العالمية ثم انتشار فيروس كورونا.
وكشف هشام توفيق أيضا أن الوزارة فى طريقها لتوقيع عقد مع إحدى شركات البحوث والتطوير المتخصصة فى المركبات الكهربائية، لاعتماد بطارية السيارة الكهربائية المقرر تصنيعها فى شركة النصر للسيارات بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينية.
وأشار الوزير إلى أن هناك خطة طموحة لتصدير حصة للخارج، عند الوصول إلى معدل إنتاج يتراوح بين 300 إلى 400 ألف مركبة سنويًا، وهذا يعنى إحياء صناعة ليست مقامة فى الوقت الحالى بالسوق المحلى.
كما كشف الوزير عن اتفاق قريب سيتم مع كيان عالمي، للنهوض بمجال الصباغة والتجهيز، أحد أنشطة قطاع الغزل والنسيج، كون العمالة المصرية الحالية ضعيفة الامكانيات، ونرغب فى تطويرها قدر الإمكان.
وأشار إلى أن الوزارة تدرس حالياً عرضين من شركتين، الأولى هندية، والثانية صينية، لإنتاج الخامات الدوائية، لاسيما وأن الشركة الوحيدة التى كانت تقوم بهذه المهمة أصبحت غير قادرة على المنافسة العالمية.
وخلال السنتين الماضيتين نفذت الشركة القابضة للأدوية تطويرا ذاتيا من خلال إتمام عمليات صيانة للتشغيل بتكلفة 300 مليون جنيه من أصل عمليات بإجمالى تكلفة 2 مليار جنيه، فيما تسعى القابضة للحصول على تمويل بنكى بقيمة 1.7 مليار جنيه لاستكمال هذه الصيانات، يتضمن الإتفاق المستهدف إبرامه مع الشريك الخارجي تطوير شركة النصر للأدوية، وإنتاج المواد الفعالة، باعتبارها أهم مراحل تصنيع الدواء.