قال إن قيمة الاشتراك السنوي لنادى غزل المحلة تبلغ 48 جنيهًا فقط، الأمر الذي يحتاج إلى تعديل لإمكانية تأهيل النادي لاستقبال الأعضاء، وتوفير الخدمات الأساسية المتواجدة، لافتًا إلى أن القيمة الحالية للاشتراك لن تسمح بتطوير النادي أو توفير آليات تسمح بجذب أعضاء جدد.
وأضاف توفيق، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن غزل المحلة لديها 18 ألف عامل، منهم 2600 عامل فقط أعضاء فى النادي، لافتًا إلى أن الوزارة تدرس فتح عضوية النادي لمواطني المحلة الكبرى، وعدم اقتصاره على عمال شركة الغزل؛ لزيادة الموارد المالية، وذلك بعد رفع قيمة الاشتراك السنوي بما يتوافر مع حجم الخدمات المقدَّمة.
وتخطط وزارة قطاع الأعمال العام لاستقطاب مستثمرين للشراكة في إدارة النشاط الرياضي بنادي غزل المحلة، أحد أكبر الأندية التابعة لها.
كان هشام توفيق قد قال، لـ «المال»، فى وقت سابق، إن وزارته مستعدّة للدخول بنسبة 24% في رأسمال الشركة الجديدة، تمثل مقابل الانتفاع بالنادي والملاعب، على أن يتملك المستثمر النسبة المتبقية مقابل ضخ سيولة مالية لأعمال التطوير، بحيث يصعد فريق كرة القدم بالنادي للدوري الممتاز، ويتمكّن من المنافسة على بطولات.
وذكر أن نادي غزل المحلة يتميز بامتلاكه عددًا كبيرًا من المشجعين، لكنه يعاني عدم توافر المخصصات اللازمة للمنافسة في الدورى الممتاز.
وأوضح أن ميزانية النادي لا تتجاوز 8 ملايين جنيه، في حين يحتاج أي نادٍ إلى ما لا يقل عن 35 مليونًا سنويًّا.
وقال إن مناقشاتٍ تُجرى مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لدراسة أفضل آليات الشراكة مع المستثمر لتطوير النادي.
أحمد على ومصطفى طلعت وعصام عميرة