قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار اليوم الأحد إن شركة نفط البصرة ستستحوذ على الحصة الأكبر في حصة اكسون موبيل في حقل غرب القرنة 1 النفطي، بعد الموافقة على موازنة 2022، بحسب وكالة رويترز.
وطلبت وزارة النفط العراقية رسميا شراء أسهم شركة الطاقة الأمريكية العملاقة اكسون في الحقل النفطي في مايو 2021 ، وهو أحد أكبر الحقول في العالم باحتياطيات قابلة للاستخراج تقدر بأكثر من 20 مليار برميل.
وزير النفط العراقي يتوقع أن يصل سقف تصدير البترول لعموم العراق في يونيو إلى 3.8 مليون برميل يوميا
وتوقع وزير النفط العراقي أن يصل سقف تصدير البترول لعموم العراق في يونيو إلى 3.8 مليون برميل يوميا و3.85 مليون برميل يوميا في يوليو.
وأضاف عبد الجبار للصحفيين أن بلاده ملتزمة بنسبة 100 % بحصتها في أوبك.
وزارة النفط العراقية : متوسط صادرات الخام بلغ 3.3 مليون برميل يوميا في مايو
وقالت وزارة النفط العراقية إن متوسط صادرات الخام بلغ 3.3 مليون برميل يوميا في مايو.
حكومة إقليم كردستان تؤسس شركتى نفط
وقال متحدث باسم حكومة إقليم كردستان العراق يوم الجمعة إن حكومة الإقليم تعمل على تأسيس شركتين للنفط، في أحدث خطوة في المعركة بين أربيل وبغداد للسيطرة على قطاع النفط في الإقليم.
وستكون الشركة الأولى (كروك) مختصة باستكشاف النفط، بينما ستركز الشركة الثانية (كومو) على تصدير وتسويق الخام من الإقليم شبه المستقل.
وذكر المتحدث في بيان أن حكومة الإقليم عرضت الفكرة وناقشتها مع الحكومة الاتحادية في بغداد في الآونة الأخيرة.
خلافات على مدى أشهر بين أربيل وبغداد
ويأتي البيان بعد خلافات على مدى أشهر بين أربيل وبغداد في أعقاب حكم لمحكمة اتحادية في فبراير اعتبر الأسس القانونية لقطاع النفط والغاز في إقليم كردستان غير دستورية.
وقامت وزارة النفط في بغداد منذ ذلك الحين بمحاولات جديدة للسيطرة على إيرادات إقليم كردستان، وشمل ذلك استدعاء سبع شركات تعمل هناك إلى محكمة تجارية في 19 مايو.
والشركات هي أداكس ودي.إن.أو وجينيل وجلف كيستون وإتش.كيه.إن وشاماران ووسترن زاجروس.
وقالت عدة مصادر لرويترز إن جلسة المحكمة التجارية تأجلت مرتين لأن بعض ممثلي شركات النفط الدولية لم يكن لديهم توكيل رسمي لتمثيل هذه الشركات قانونيا. ومن المقرر استئناف جلسات المحكمة يوم الاثنين 20 يونيو.
وبالإضافة إلى الإعلان عن خطط لتأسيس شركة نفط خاصة بها في إقليم كردستان، أمرت وزارة النفط العراقية المقاولين الدوليين الرئيسيين ومقاولي الباطن من خلال شركة نفط البصرة وشركة النفط الوطنية العراقية بالتعهد بعدم العمل في مشاريع هناك.