قال عبداللطيف الزياني وزير خارجية البحرين إن حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل يعتبر “أساس” لاتفاق السلام الذي أبرمته بلاده مع تل أبيب.
ولم يوضح الزياني خلال كلمته بمناسبة مراسيم توقيع اتفاقيتي سلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض، كيف تخطط المنامة لتحقق هذا الهدف بالتطبيع مع إسرائيل.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد الاتفاق بأنه “سلام مقابل سلام” في إشارة إلى أن بلاده لم تقدم أي تنازلات للوصول إلى التطبيع مع أبوظبي والمنامة.
وقال الزياني في كلمته إن الشرق الأوسط تأخر بسبب انعدام الثقة، مؤكدا أنه “مقتنع بوجود فرصة” لتحقيق السلام.
وأضاف إن “إعلان اليوم” أصبح ممكنا بفضل رؤية وشجاعة والتزام الملك حمد بن عيسى الذي “يحظى بدعم شعب البحرين”.
وقال إن الإعلان الذي يدعم السلام بين البحرين وإسرائيل يعتبر خطوة تاريخية في الطريق إلى سلام دائم.
ويرى الزياني إن اليوم “يمثل لحظة تاريخية لكافة شعوب الشرق الأوسط”.
جدير بالذكر أن مراسم التوقيع جرت بحضور دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
وستسمح الاتفاقيتين المعروفتين بـ”اتفاقيات أبراهام”، رسميا، بإقامة علاقات دبلوماسية بين الدولة العبرية والإمارات والبحرين.
وهذه هي أول انفراجة من هذا النوع منذ معاهدتي السلام بين إسرائيل ومصر والأردن في 1979 و1994.