واصل وزير النقل، الفريق مهندس كامل الوزير ، لليوم التالي على التوالي لاجتماعات الخاصة بتفعيل مشروع الاتوبيسات المفصلية السريعة (BRT) ، وعقد اجتماعا موسعا اليوم الأربعاء، مع ممثلى شركة مرسيدس لصناعة السيارات؛ لبحث إمكانية التعاون فى مجال إنشاء خطوط نقل سريع بالأتوبيسات (BRT ) في حارات منفصلة لتلك الخطوط، والتي تتميز بسعة نقل كبيرة، وحضر اللقاء ممثلون لوزارات الإسكان والتجارة والصناعة والإنتاج الحربى، وقيادات وزارة النقل.
وكان الوزير اجتمع أمس مع نيوكلاس جوهانسون وزير الدولة السويدي للتجارة الخارجية، وممثلى بعض الشركات السويدية العاملة في مجال النقل مثل شركة فولفو العالمية، وذلك بحضور يان تيسليف سفير السويد بالقاهرة وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجال النقل، استعرض الجانبان امكانية التعاون المشترك في تطبيق أحد أنظمة النقل العام المطبقة في 60 مدينة بأمريكا الجنوبية وهو نظام BRT (BUS Rapid TRANSITE) الحافلة المفصلية السريعة التردد أو الحافلة السريعة، وعمل دراسات على مدى إمكانية استخدامها في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد الوزير أن الاجتماع مع شركة “مرسيدس” اليوم يأتي في إطار صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 73 لسنة 2019، الخاص بقانون إنشاء جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، فإن العمل يجرى على قدم وساق لاتخاذ كافة الآليات والإجراءات الخاصة بتنظيم كل عناصر منظومة النقل البرى بمصر، بالتزامن مع إعداد اللائحة التنفيذية لهذا الجهاز الهام، مشيرا إلى الاهتمام الكبير لوزارة النقل لتحديث أسطول الأتوبيسات سواء العامة أو الاتوبيسات الخاصة بشركات النقل الجماعى وإجراء الدراسات الفنية والمالية لتطوير أسطولها بأحدث أنواع الأتوبيسات الصديقة للبيئة، وذلك لإحداث نقلة كبيرة بها تعود إيجابيا على مستوى الخدمة المقدمة لجمهورالركاب.
وخلال الاجتماع استعرض ممثلو شركة مرسيدس أنواع أتوبيسات (BRT) (وأتوبيسات كهرباء، أتوبيسات غاز وأتوبيسات ديزل، وأتوبيسات كهرباء/ ديزل وتعمل وفق آلية فنية محددة)، وكذلك التعاون القائم مع عدد من المؤسسات والشركات فى مصر.
وأكد وزير النقل خلال الاجتماع أنه من خلال جهاز تنظيم النقل فإن هناك تنسيقا بين وزارة النقل وكل الهيئات والوزارات المعنية استخدام هذه النوعية من الأتوبيسات، وأنه سيتم زيارة عدد من المصانع الخاصة بها وعمل الدراسات اللازمة لتحديد المسارات وأماكن المحطات، وكل ما يتعلق بتشغيل هذه المنظومة، بما يعود إيجابيا على السيولة المرورية في القاهرة، وتقديم خدمة مميزة للركاب.