في إطار توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ شبكة خطوط القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 1795 كم، تابع وزير النقل الفريق مهندس كامل أعمال تنفيذ مشروع قطار العين السخنة / الإسكندرية / العلمين الجديدة في المسافة من حلوان حتى العين السخنة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حيث تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار وجار العمل في تنفيذ الجسور الترابية والكباري والأعمال الصناعية للمسار، وكذا المحطات والأسوار بواسطة كبريات الشركات المصرية المتخصصة في هذه المجالات بالإضافة إلى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار.
كما ستبدأ شركة سيمنز الألمانية بالتزامن مع هذه الأعمال، فى أعمال الإشارات والاتصالات والتحكم ونظم الكهرباء بجانب تصنيع وتوريد 35 قطار ركاب سريعة وإقليمية و10 جرارات لنقل البضائع.
وأكد وزير النقل خلال جولته على أهمية تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة والالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المشروع بالكامل خلال عامين وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار إلى أهمية هذا المشروع الذي يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التي سيتم تنفيذها والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر، لافتاً إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة – العلمين)، يبلغ طوله 460 كم، ويشمل 15 محطة وأن السرعة التصميمية للقطار تبلغ 250 كم/ ساعة وأنه سيساهم فى ربط العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وعصرية وآمنة، حيث سيبدأ من مدينة العين السخنة على ساحل البحر الأحمر وحتى مدينة العلمين الجديدة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر ومدينة برج العرب.
وأضاف وزير النقل أن منظومة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم في تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.