قال وزير النقل الفريق مهندس كامل إن الأعمال الإنشائية لمحطات مشروع القطار الكهربائي (LRT) السلام – العاصمة الإدارية الجديدة – العاشر من رمضان قاربت على الانتهاء استعداداً لوصول القطارين اللذين تم شحنهما من الصين والمخطط وصولهما قبل نهاية أغسطس الجاري. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير النقل لمتابعة معدلات تنفيذ المشروع.
وبدأت الجولة من محطة عدلي منصور المركزية التبادلية التي ستضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا، حيث اطلع الوزير على معدلات رفع كفاءة خط القاهرة / السويس في المسافة من عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم، وأكد على سرعة الانتهاء من تنفيذ المحطة المركزية التبادلية وفقاً للجدول الزمني وأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية.
يذكر أنه سيتم تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة في محطة عدلي منصور المركزية التبادلية، حيث تشمل على محطة لمترو أنفاق الخط الثالث والتى تم افتتاحها وتشغيلها، ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة / السويس»، ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي (عدلي منصور / السلام).
ثم تفقد وزير النقل باقي محطات وكباري المشروع، وكذا أعمال السكة والأسوار والورشة للاطمئنان على معدلات التنفيذ، حيث بلغت نسبة تنفيذ الأعمال المدنية للمرحلتين (الأولى والثانية) 91% حيث يشتمل المشروع على 4 كباري سيارات تم الانتهاء منها جميعاً وتشغيلها تجريبياً أمام حركة السيارات وهي كباري (الهايكستب، والمستقبل 1، والمستقبل 2، والشروق) بالإضافة إلى 7 كباري لمسار القطار الكهربائي وهي (الإسماعيلية، وجنيفا، والروبيكي 1 و 2، والسويس، والعاصمة 1، والعاصمة ٢)، حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية لها 97%.
كما يشتمل المشروع على 3 أنفاق، تم الانتهاء من تنفيذها بنسبة 100%، وهي نفق سيارات عند حدائق العاصمة ونفقين لمسار القطار وهما (نيو هليوبوليس وبدر)، وكذلك يجرى تنفيذ الأعمال المدنية بالورشة بنسبة 73% والتى تضم ٢٦ مبنى، كما بلغت نسبة تتفيذ الأعمال الكهروميكانيكية للمشروع 55.6%، حيث يجرى تركيب أعمدة الكاتنري التي تغذي القطار بالكهرباء.
الأعمال الإنشائية لمحطات مشروع القطار الكهربائي قاربت على الانتهاء
وأكد الوزير ضرورة سرعة توريد باقي المعدات الخاصة بالأنظمة الكهروميكانيكية مع قيام الهيئة القومية للانفاق باختبارها تمهيداً لتركيبها، خاصة وأن الأعمال الإنشائية للمحطات قاربت على الانتهاء استعداداً لوصول القطارين اللذين تم شحنهما من الصين والمخطط وصولهما قبل نهاية أغسطس الجاري تمهيداً لاختبارهما وبدء التشغيل التجريبى لهما.
كما تم التأكيد على أن تتم كافة هذه الأعمال بالتوازي مع استكمال تصنيع وتوريد باقي القطارات، حيث بلغت نسبة تنفيذ أعمال الوحدات المتحركة 67.5%، كما تفقد وزير النقل أعمال السكة ووجه بأن يتم مد كابلات الكهرباء للأعمدة التي يتم تركيبها فوراً، وكذلك الانتهاء من أعمال تنفيذ الطرق الواصلة بين الطرق الرئيسة وأماكن الانتظار بكافة المحطات.
وتابع الوزير أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتي تشمل محطات (كاتدرائية الميلاد، القيادة الإستراتيجية، المدينة الرياضية الدولية، العاصمة المركزية وهى المحطة التبادلية مع القطار الكهربائي السريع).
وأوضح وزير النقل أن القيادة السياسية وجهت بتنفيذ أماكن انتظار للسيارات في كافة محطات المشروع، لافتا إلى أهمية الاستغلال التجاري الأمثل لكافة المحطات لزيادة العوائد المالية لهيئة الأنفاق بالإضافة إلى ضرورة استمرار زيادة عدد المعدات والعمالة بمواقع العمل، والعمل على مدار الساعة وترتيب أولويات وصول المعدات الخاصة بالأنظمة الكهروميكانيكة المختلفة طبقاً للخطة الزمنية لنهو الأعمال الاعتيادية، وذلك بالتنسيق مع تحالف افيك / كريك الصيني لسرعة نهو الأعمال، ليتم التشغيل التجريبي والافتتاح الرسمي للمرحلتين الأولى والثانية في التوقيتات المحددة.
المشروع يعتبر شريان تنمية للمجتمعات العمرانية الجديدة
وأشار إلى أهمية المشروع الذي يعتبر شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور، والمستقبل، والشروق، وهليوبوليس الجديدة، وبدر، والمنطقة الصناعية، والعاشر من رمضان، والعاصمة الإدارية الجديدة)، علاوة على تبادله لخدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور ومع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في المحطة المركزية ومع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة مدينة الفنون والثقافة.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالمرحلة الرابعة من المشروع، فقد وجهت القيادة السياسة بمد مسار القطار إلى قلب مدينة العاشر من رمضان لخدمة المواطنين (الطلبة والعاملين بالمنطقة الصناعية المقيمين بالعاشر من رمضان والأهالي)، ليصبح طول مسار القطار بالكامل 103.3 كم وبعدد 19 محطة بعد إضافة محطات (غرب العاشر، والعاشر من رمضان، مركز المدينة).