قال وزير المالية إن الاقتصاد المصرى تعافى وأصبح قادرا على التعامل مع المتغيرات الاقتصادية العالمية وامتصاص أى صدمات خارجية.
وأضاف معيط إن لديه أكثر من سيناريو لمشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، بما يناسب كل الظروف المُحتملة على ضوء المستجدات الاقتصادية على الساحة الدولية.
جاء ذلك فى لقائه مع الكتاب والإعلاميين فى إطار فاعليات الحلقة الثالثة من الحوار المجتمعى حول مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ .
وزير المالية: شجاعة الرئيس جنبت مصر مخاطر كثيرة
وقال الوزير إن الوضع الاقتصادي المصري جيد ومطمئن، وأن شجاعة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحمله مسؤولية اتخاذ القرارات الصعبة ومنها: قرارات الإصلاح الاقتصادى، جنبت مصر مخاطر كثيرة باتت واضحة للجميع.
وأضاف أن مصر أصبحت تصرف من مواردها ، مشيرا إلى أن يتابع حجم الإيرادات والمصروفات يوميا للتأكد من انضباط الأداء المالى وتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية.
وأشار الوزير إلى أن مصر حققت فائضا أوليا بنسبة 2% من الناتج المحلى خلال العام الماضى مسجلة المركز الثانى عالميا بعد الأكوادر.
كما سجلت مصر المركز السادس في النمو بمعدل ٥,٦٪، والأول في خفض الدين خلال عامين بنسبة ١٨٪، بما يعكس نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري على حد قوله.
وأشار الوزير إلى أن الإصلاح الاقتصادي لا يعنى أبدا «خنق المصروفات» بل يستهدف خفض معدلات العجز والدين للناتج المحلى ، وزيادة النمو الغني بالوظائف، وإرساء دعائم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية .
ولفت الوزير إلى أنه لا جدوى من وراء أى إصلاح اقتصادي دون بناء الإنسان صحيًا وتعليميًا ، مؤكدا حرص الحكومة على زيادة أوجه الإنفاق والاستثمارات فى الصحة والتعليم تحديدا.
وفى هذا السياق ، كشف الوزير عن ضخ ٢ مليار جنيه لتطوير الطرق الداخلية بالمحافظات ، و٧ مليارات جنيه لمبادرة «حياة كريمة» للقرى الأكثر احتياجًا ، أسهم فى توفير فرص عمل جديدة.