استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، هلمت فون ستروف الرئيس التنفيذي الجديد لشركة سيمنس بالشرق الأوسط ومصطفى الباجوري الرئيس التنفيذي للشركة بالقاهرة، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون الحالى والمستقبلى بين قطاع الكهرباء والشركة.
أكد شاكر على عمق العلاقات بين مصر وألمانيا متمثلة فى التعاون مع شركة سيمنس في مختلف المجالات، مشيراً إلى التعاون القائم والمتمثل فى تنفيذ قطاع الكهرباء المصرى لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع الجانب الألمانى من أجل الاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجي.
وأكد أن قطاع الطاقة في ألمانيا يعد من بين أكثر القطاعات إبداعًا ونجاحًا على مستوى العالم، وأنه تم اتخاذ خطوات ناجحة في هذا المجال، بحيث نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري فى الانتهاء من العديد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع الجانب الألماني للاستفادة من خبراته المتميزة والتكنولوجيا المتقدمة.
وأكد وزير الكهرباء أن إقامة الشركة 3 محطات عملاقة لتوليد الكهرباء بقدرات بلغت 14.4 جيجاوات اضافت للشبكة القومية المصرية حوالي 25% من قدرتها والتي تم إنجازها في فترة زمنية غير مسبوقة، تصل كفاءة هذه المحطات إلى 60.5% مما ساهم في توفير استهلاك الوقود، وتلعب هذه المحطات دورًا رئيسيًا في توفير إمدادات الطاقة قوية لدعم التنمية الاقتصادية.
وأكد على اهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار، مشيراً إلى الربط مع الأردن وليبيا والسودان وجار استكمال إجراءات الربط مع السعودية ، وكذلك الربط مع قبرص واليونان وتصدير الكهرباء إلى أوروبا .
وأشاد رئيس سيمنس بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التى تنفذها بوزارة الكهرباء والطاقة والتعاون فى مشروع إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة الكهربية القومية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع ما يعادل حوالي 840 مليون جنيه ويهدف الى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية.
وسيساهم المشروع في مراقبة الشبكة الموحدة على مستوى جمهورية مصر العربية بإجمالي عدد 228 محطة منها عدد 72 محطة إنتاج طاقة كهربية من مصادر مختلفة بقدرة إجمالية 59,5 جيجاوات للحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن طبقا للمواصفات القياسية العالمية ،
وأشاد أيضاً بتحول الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد تحولا نوعيا فى التعامل مع التكنولوجيات الحديثة، معربا عن استعداد بلاده تقديم خبراتهم ودراساتهم فى العديد من المجالات، ورغبته في زيادة حجم الاستثمار على أرض مصر.