بدأ الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، برنامج زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو بلقاء اندري بيتروف، النائب الأول لمدير عام المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية “روسآتوم”، ورئيس شركة “آتوم ستروى إكسبورت” القائمة على تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة والوفد المرافق، عقب وصوله للمشاركة في اجتماعات وزراء الطاقة لدول بريكس وأسبوع الطاقة الروسي.
وتم عقد الاجتماع بحضور الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، ومشاركة السفير نزيه التجارى، سفير مصر لدى روسيا، لمناقشة مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة فى إطار برنامج مصر النووى السلمى لتوليد الكهرباء.
استعرض عصمت برنامج العمل والمخطط الزمنى والبرامج التدريبية ومراحلها المختلفة ومنح رخص التشغيل لكوادر “المحطات النووية” ودور المحطة المرجعية فى ليننجراد ومركز التدريب التابع لها فى تأهيل وتدريب ومنح الصلاحية للأطقم التابعة لهيئة المحطات النووية.
وأشاد الوزير بالشراكة والتعاون الإستراتيجي بين مصر وروسيا لتنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة، التي تأتي امتدادًا للعلاقات التاريخية بين الشعبين، مؤكدًا استمرار العمل طبقًا للخطة والجداول الزمنية والاتفاقيات الخاصة بتصنيع المعدات وغيرها من قبل القائمين على مشروع الضبعة سواء من الجانب المصري أو الروسي، وكذلك الشركات العالمية المشاركة في المشروع، موضحًا أن إستراتيجية الطاقة التي تم اعتمادها تقوم على التوسع وزيادة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لا سيما الكهرباء المولدة بواسطة الطاقة النووية.
يذكر أن وزير الكهرباء، يزور محطة ليننجراد المرجعية للطاقة النووية ومركز التدريب الخاص بها ويلتقي قيادات الطاقة النووية في روسيا وشركة روسآتوم، ويجري مشاورات ومباحثات مع قيادات المحطات النووية لتوليد الكهرباء للاطمئنان على مجريات ومعدلات التنفيذ الخاصة بمحطة الضبعة.