أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى مدينة العلوم النووية بمنطقة أنشاص بمحافظة الشرقية.
كان في استقبال الوزير الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية وعدد من مسئولي الهيئة.
وتفقد الوزير مركز البحوث الذرية، ومركز المعامل الحارة، ومجمع مفاعل مصر الذري البحثي الثاني.
يذكر أن الدكتور عمرو الحاج، رئيس هيئة الطاقة الذرية، قد استقبل أمس الدكتور هاني النقراشي، خبير الطاقة العالمي وعضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، واستعرض اللقاء ملامح ووجهة نظر الدكتور النقراشي في مستقبل الطاقة بمصر وأهمية استغلال الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية، وكذلك استراتيجية دمج مزيج الطاقة خاصة الطاقات المتجددة، الذي تتبعه الدولة.
وأقيمت بعد اللقاء ندوة علمية افتتحها الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، حيث رحب بالعالم الدكتور هاني النقراشي في هيئة الطاقة الذرية، وأشاد بمجهوداته في استعراض وطرح آفاق جديدة عن مستقبل الطاقة في مصر ودول العالم.
واستعرض النقراشي أيضًا خبراته ورؤيته لمستقبل الطاقة في مصر في ظل التحديات التي تواجهها ونقص المياه وغيرها. وكان خلاصتها ضرورة التركيز على استخدام أنظمة الطاقات المتجددة خاصة محطات الطاقة الشمسية الحرارية التي أثبتت جدواها الاقتصادية في دول كثيرة مثل المغرب وإسبانيا، كما أثبتت جدواها الفنية كأحد أهم أنظمة محطات الطاقة الشمسية المتطورة حاليًا.
كما استعرض النقراشي مخطط خميسة المصري الذي يعتمد على إنشاء خمس محطات نمطية باستخدام مركزات الطاقة الشمسية الحرارية على أن يتم البدء بوحدة واحدة بقدرة 50 ميجاوات ثم تزاد الطاقة تدريجيًا بإدخال باقي المحطات.
وأوضح أن هذا المخطط سيساعد على توطين صناعة التوربينات بمصر وكذلك توفير كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى كفاءة استخدام النظام على مدار الساعة دون استخدام أي بطاريات للتخزين.
كما أوضح أن تواجد التوربينات البخارية في كل شبكة فرعية من شبكات خميسة يضفي الأمان على استقرار الشبكة الفرعية وهو الضمان لجودة الإمداد الكهربائي من المشروع على مدار السنة.