قال حسن شحاتة، وزير العمل، إن القيادة السياسية حريصة على تقديم كل أنواع المُساندة، والدعم لتشجيع الاستثمار وزيادة الإنتاج، وتوفير فرص عمل، وأن “الوزارة” تبذل كل جهودها من أجل المزيد من تعزيز علاقات العمل بين صاحب العمل والعامل وصناعة بيئة عمل لائقة لصالح “طرفي الإنتاج”.
جاء ذلك خلال جولة وزير العمل اليوم ببورسعيد بمصنع كابسي للدهانات، واستعراض عدد من الملفات العمالية مع محافظ بورسعيد وتفقد عدد من المصانع.
يذكر أن “كابسي للدهانات” شركة مساهمة مصرية، تأسست عام 2002، بحجم رأسمال مدفوع 300 مليون جنيه، ورأسمال مُرخص مليار جنيه، وإجمالي استثماراتها 1.244 مليار جنيه، وعدد فريق العمل بالشركة يصل إلى 1800 موظف ومهندس وعامل، ويبلغ إجمالي حجم المبيعات 6 مليار جنيه سنويا، من خلال إجمالي مبيعات 91 ألف طن، وأن نسبة التصدير من إجمالي المبيعات تبلغ حوالي 40% ، فيما تبلغ نسبة المبيعات المحلية 60%. كما أن 55% من المنتجات دهانات سيارات، ونسبة 25% دهانات مباني، ونسبة 18% دهانات أعشاب، ونسبة 2% أحبار.
كما يجدر بالذكر أن “كابسي للدهانات” لديها 9 فروع توزيع محلية، وعدد 40 وكيلًا وموزعًا محليًا، ويتم التصدير إلى 62 دولة، وتمتلك 4 أسماء تجارية..ومن أبرز الدول التي يتم التصدير إليها السعودية، والإمارات، ونيجيريا، وإيطاليا، وإنجلترا ، امريكا ، اسبانيا ، مدغشقر.. وتمثل 70% من إجمالي صادرات مصر من الدهانات، وتحتل المرتبة 51 في الترتيب العالمي من حيث حجم المبيعات، وتعتبر أكبر منتج لدهانات السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وفي الوقت نفسه من أكبر 10 شركات متخصصة في دهانات السيارات بالعالم.
كما تفقد وزير العمل، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مصنع “إس.إى وايرينج سيستمز” لتصنيع الضفائر الكهربائية، الذي تديره مجموعة سوميتومو اليابانية المُتخصصة في إنتاج الأسلاك والضفائر الكهربائية بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
وأكد المحافظ أن المحافظة تعمل على تيسير الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتماما كبيرا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.
مشيرا بأن مصنع إنتاج الضفائر الكهربائية يعد احدي القلاع الصناعية الكبري بالمحافظة. وأن بورسعيد تشهد طفرة صناعية كبيرة، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بتحويلها إلى محافظة صناعية،
ومن جانبه، قال أحمد غازي، مدير المصنع أن شركة “سوميتومو وايرنج سيستمز” العالمية، تمتلك 8 مصانع لإنتاج ضفائر السيارات في محافظة بورسعيد ومدينة العاشر من رمضان ومدينة السادس من أكتوبر باستثمارات تقدر بنحو 100 مليون دولار، وتوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل مباشرة بكافة الفروع، وتقوم بتصدير 100% من إنتاجها.
وأكد أن حجم مبيعات الشركة تجاوز مليار يورو خلال السنوات الخمس الماضية، كما أن الشركة ستتوسع قريبًا بإنشاء مصنع جديد في العاشر من رمضان ،سيبدأ إنتاجه اعتبارًا من مايو 2024، ليُصدر مُنتجاته إلى شركات صناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
وأشار إلى أن الشركة تأتي في المرتبة الأولى عالميا في مبيعات الضفائر والأسلاك الكهربائية الخاصة بالسيارات، ويوجد لها 109 فروع في 33 دولة ومنطقة حول العالم، ومصر إحدى هذه الدول التي لها أهمية خاصة في تصدير منتجاتنا إلى الكثير من دول العالم.
وأوضح أن مصانع الشركة في مصر تعد موردًا هامًا لمنتجاتها خاصة للسوق الأوروبية، في ظل خططها للحصول على حصة سوقية أكبر بالقارة الأوروبية، كما أن شركة الضفائر الكهربية حصلت في 2023 على المركز الأول على مستوى أوروبا والمركز الـ13 على مستوى العالم في مسابقة المهارات الخاصة بالصناعة.
ويعد مصنع بورسعيد أول مصنع في مجموعة سوميتومو أوروبا يحصل على شهادة الأيزو لإدارة الطاقة، مما يعكس اهتمام الشركة بالنظام البيئي وترشيد استهلاك الكهرباء، كما يعد مصنع بورسعيد هو أكبر مصنع يصدر إنتاجه لأوروبا من حيث حجم الإنتاج.