قال خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن مصر بها 11 مليون مريض بالسكري، موضحًا أن الدولة تسعى لتوفير أحدث بروتوكولات العلاج لمختلف الأعمار والحالات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم شركة “نوفو نورديسك مصر”.
وأضاف «عبد الغفار» أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكر تؤكد إصابة 15%من سكان العالم بمرض السكرى.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تتبني خطة إستراتيجية لدعم ورفع كفاءة النظم الصحية، وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين لرفع المناعة المجتمعية، مشيرا إلى أن الفترات المقبلة، ستشهد تعاونا في مجال الأبحاث العلمية للتعرف على التركيبة الجينية للمجتمع المصري، ودراسة سلوكياته لتحديد الأسباب المؤدية لمرض السكر.
وأشار «عبد الغفار» أن الدولة المصرية اهتمت بمرض السكري من خلال المبادرات الرئاسية وأشهرهم 100 مليون صحة، التي ساعدت فى الاكتشاف المبكر وعلاج الكثير من الحالات، مشيرًا إلى أن المرض خطير ولكن يمكن تجنبه والحد من آثاره، ولكن يبقى التحدي أمام المؤسسات الصحية التى يمكن أن تدرب وتثقف وتوعي لتجنب آثار المرض.
وأشاد وزير الصحة والسكان، بالتعاون المستمر بين شركة نوفو نورديسك مصر ووزارة الصحة والهيئات الصحية المصرية، مشيرًا إلى أن الشركة ساهمت فى إنشاء مراكز متميزة لخدمة المرضى فى الأماكن الأكثر احتياجًا، مثل مستشفى أم المصريين فى عام 2015، ومركز نموذجى فى الإسماعيلية عام 2016، ومركز نموذجى لعلاج الهيموفيليا ومشاكل النمو بالهيئة العامة للتأمين الصحى عام 2018، وغيرها من المراكز.
وقال إن هذا التعاون ليس غريبًا على شركة توفر أكثر من 50% من علاج مرضى السكري على مستوى العالم، موضحًا أن الشركة تتعاون مع الوزارة ممثلة فى هيئة التأمين الصحى وهيئة الرعاية الصحية، إضافة إلى التعاون مع هيئة الدواء المصرية.
وزير الصحة: الفترة المقبلة ستشهد أبحاثا علمية إكلينيكية لدراسة التركيبات الجينية
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد أبحاثا علمية إكلينيكية لدراسة التركيبات الجينية، موجها الدعوة لشركة نوفو نورديسك مصر بالمساهمة فيها، وقال: “نتوقع من الشركة دعما أكثر فى مجال الأبحاث العلمية لهذا المرض، لأن مع الوقت يمكن أن تتغير الخصائص الجينية للدول، وبالتالى نحن فى حاجة إلى أن نتعرف على التركيبة الجينية للمجتمع المصرى والوسائل البيئية التى تؤدى إلى ظهور مرض السكرى.”
وقال وزير الصحة، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات عديدة سعيا لخفض أعداد المصابين بمرض السكر، على رأسها إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، تحت شعار (100 مليون صحة)، والمعنية بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية والتثقيفية لمرضى السكر.