عقد خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان اجتماعًا مع شركة «أبوت»، كما تابع خطة تأمين عيد الأضحى المبارك خلال الاجتماع الأسبوعي للوزارة.
وزير الصحة يبحث التعاون مع شركة أبوت
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعاً اليوم الخميس، مع وفد من شركة “أبوت” احدى الشركات الأمريكية في مجال التشخيص والمعامل والتغذية والأجهزة الطبية وتصنيع الأدوية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، بما يضمن الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول النقاش حول دعم مرضى السكري خاصة من الأطفال تحت سن الـ 18 عام، كما تم مناقشة التوسع في توطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية في مصر، في مختلف التخصصات التي تعمل عليها شركة “أبوت” في مصر، خاصة تصنيع الصمامات والدعامات القلبية، بما يضمن توفير الاحتياجات المحلية من الأدوية والمستلزمات ومن ثم العمل على تصديرها للدول الأفريقية، لافتاً إلى توجيه الوزير بالتنسيق مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات “فاكسيرا” لتصنيع مصل الأنفلونزا وتوطينه في مصر.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير ناقش خلال الاجتماع سبل التعاون لدعم بنوك الدم ومراكز البلازما بمحافظات الجمهورية، فضلاً عن دعم المعامل المركزية التابعة للوزارة بالأجهزة والمستلزمات اللازمة، كما تناول الاجتماع توفير أجهزة الكواشف الخاصة بمرض المالاريا والأنفلونزا.
ولفت “عبدالغفار” أن الوزير أكد خلال الاجتماع على الثقة التي تكتسبها شركة “أبوت” لدى الحكومة المصرية، حيث أنهم شركاء نجاح في الكثير من الخطوات التي اتخذتها الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وعلى رأسها دعم خطة الوزارة في القضاء على الالتهاب الكبدي الوبائي سي، والتصدي لفيروس كورونا.
وزير الصحة يتابع تنفيذ إجراءات خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعه الدوري مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، وكذلك الاطلاع على خطة التأمين الطبي لعيد الأضحى المبارك وفترة الإجازات الصيفية، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى المبارك، وتاكد من استعدادات المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية من حيث (القوى البشرية، والأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية، والأقسام الداخلية، والطوارىء، والعمليات)، مشددًا على أهمية تنفيذ الخطة الوقائية بمناطق “مذابح الأضاحي”، ومتابعة إجراءات سلامة الأغذية.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أشار إلى نتائج الزيارات الميدانية التي يجريها بمختلف المنشآت الطبية لتفقد الخدمات المقدمة للمرضى، وما يتم رصده سواء من إيجابيات أو سلبيات، مشددًا في هذا الصدد على وكلاء الوزارة بتعميم قرار تفعيل أجهزة البصمة الإلكترونية بجميع المنشآت الطبية لمتابعة انتظام عمل الفرق الطبية.
وتابع أن الوزير اطلع على مستجدات المسح الشامل لسكن الأطباء والذي تم من خلال المرور على أكثر من 3 آلاف منشأة لسكن الأطباء، لمتابعة ما يتم تنفيذه في إطار مشروع تطوير ورفع كفاءة سكن الأطباء.
وقال “عبدالغفار” إن الوزير شدد على تسريع وتيرة العمل بمشروع “حياة كريمة” بمختلف المحافظات، مؤكدًا على وكلاء الوزارة التعاون مع منسقي المبادرة داخل المحافظة وتذليل كافة العقبات التي تواجه العمل.
وأضاف أن الوزير وجه الشكر لرؤساء القطاعات لجهودهم في الانتقال وانتظام إدارة العمل من مقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة منذ مطلع الشهر الجاري، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات الأداء مع الموظفين التابعين لقطاعات وهيئات الوزارة لضمان العمل وفقًا للرؤى الجديدة ونظم الميكنة الحديثة.
التشغيل التجريبي لمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة
كما تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، التشغيل التجريبي لمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة سير العمل بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى، بالتزامن مع انتقال الحكومة للعمل بالعاصمة الإدارية.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة على تقديم أفضل تغطية صحية شاملة على مدار 24 ساعة لكافة الفئات من الموظفين والعمال والمواطنين المنتقلين للعاصمة، حيث يُعد المستشفى بمثابة نواة المدينة الطبية، باعتباره أول كيان طبي تأميني بالعاصمة يعمل بالنظام الذكي وصديق للبيئة.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تابع سيرالعمل بعدد من أقسام المستشفى، للوقوف على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بأقسام العناية المركزة، وعناية القلب، والطوارىء، بالإضافة إلى الاطمئان على العمل بعيادات (العظام، القلب، الباطنة، الجراحة)، كما تفقد الوزير غرف العمليات وقسمي المعامل والأشعة.
وأكد “عبدالغفار” أن الوزير اطمأن على توافر الخدمات المقدمة بالأقسام التي تم تشغيلها، مشيدًا بمستوى تجهيزات المستشفى بأفضل الأسرة وأحدث الأجهزة الطبية، وتوافر كافة المستلزمات التي يحتاجها المريض أثناء إقامته وحصوله على الرعاية الصحية بالمستشفى.
وأشار “عبدالغفار” إلى أن الوزير استمع إلى شرح مفصل من الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، حول آليات ونظم العمل بالمستشفى بعد تشغيله تجريبيًا، مشيرًا إلى أن المستشفى تصل طاقته الاستيعابية لـ 200 سرير، ويتكون من بدروم وأرضي و5 أدوار متكررة، بالإضافة إلى مبنى ملحق لسكن الأطباء والتمريض يتكون من 3 أدوار.
وتابع أن العيادات الخارجية للمستشفى تضم 12 عيادة تخصصية تشمل (العظام، القلب والصدر، الأطفال، الباطنة العامة، النساء والتوليد وخدمات تنظيم الأسرة، الرمد، أوعية دموية)، بالإضافة إلى 3 عيادات أسنان ومعمل لتركيبات الأسنان.