كشف خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن جهود الدولة في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، منذ بداية تفشي المرض في جميع دول العالم وحتى اليوم، ضمن جهود الدولة للحفاظ على مكتسباتها في مواجهة الجائحة.. بحوالي 161137430 جرعة لقاح كورونا.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدولة وفرت 16 شحنة، من لقاح ساينوفارم، بإجمالي 15 مليونا و80 ألفا و400 جرعة، إلى جانب 40 شحنة من لقاح أسترازينيكا، بإجمالي 29 مليونا، 463 ألفا، و240 جرعة.
وأضاف «عبدالغفار» أن وزارة الصحة والسكان، وفرت 18 شحنة من لقاح ساينوفاك، في صورة لقاحات تامة الصنع، ومواد خام للتصنيع بما يغطي نحو 59 مليونا و950 ألف جرعة، منوها إلى استيراد 12 شحنة من لقاح سبوتنك الروسي، بإجمالي 3 ملايين و225 ألف جرعة.
وتابع: إن شحنات لقاح جونسون التي تم استيرادها بلغت 8 شحنات، بإجمالي 15 مليونا و513 ألفا، و550 جرعة، بينما بلغت شحنات لقاح فايزر التي تم استيرادها 14 شحنة، بإجمالي 27 مليونا، و650 ألفا، و260 جرعة، إلى جانب 6 شحنات من لقاح موديرنا بإجمالي 7 ملايين، و254 ألفا، و980 جرعة.
«الصحة»: توفير 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر المعدل
ونوه «عبدالغفار» إلى توفير 3 ملايين جرعة من لقاح فايزر -المعدل- للتعامل بفاعلية وأمان مع متحور «أوميكرون» وجميع متحورات فيروس كورونا، حيث تصل أول شحنة بإجمالي مليون جرعة خلال أسبوعين، على أن تصل باقي الشحنات خلال شهر مارس المقبل.
وأكد «عبدالغفار» أن الدولة كانت في طليعة الدول التي حرصت على توفير جميع أنواع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، إلى جانب ما تم اتخاذه من تجهيزات في المستشفيات والمنشآت الطبية، لمواجهة موجات تفشي الوباء على مدار 3 سنوات، مع تحديث بروتوكولات العلاج، وفقا لما يطرأ على الفيروس من تحورات، إلى جانب الضوابط التي تم اتخاذها في جميع منافذ دخول البلاد، والإجراءات الاحترازية المقررة في أماكن التجمعات والمنشآت العامة والخاصة، بما ساهم في الحد من انتشار المرض، والحفاظ على مكتسبات الدولة في مواجهة الوباء.