أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أنه منذ 2018 وحتى الآن، تم تطوير 4050 ملعبا خماسيا، وتطوير 12 مدينة شبابية ورياضية، بالإضافة إلى مشروعات تطوير الاستادات، وتطوير 17 صالة مغطاة، و 14 إنشاء وتطوير للأندية، ومراكز طب رياضي حيث يتم تطوير 2 على أعلى مستوى.
و لفت الوزير، إلى أنه تم تطوير 148 حمام سباحة فى أربع سنوات من خارج الموازنة العامة، مشيرا إلى أنه على مدار 30 سنة تم تطوير 34 حمام سباحة، كم يتم إنشاء فروع جديدة، مثل فرع نادى الجزيرة، عليه إقبال كبير جدا وعضويته وصلت 65 ألف جنيه، ونظرا للكثافة الكبيرة، يتم إنشاء فرع ثاني.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، لمواجهة وزير الشباب والرياضة بـ 136 أداة رقابية، تتمثل فى 119 طلب إحاطة، و15 سؤالًا عن إنشاء وتطوير مراكز وبيوت الشباب والأندية والملاعب والاستادات، وعدم تثبيت العاملين بوزارة الشباب والرياضة.
ولفت إلى أنه تم عمل مظلة كبيرة للأندية الخاصة مع عمل تحكم فى السعر، قائلا: “مش استحواذ ولكن تنافس، لاستيعاب طاقات المجتمع كلها، حيث إن خريطة مصر الترفيهية اختلفت، الناس بتروح الكافيه والمول، لذلك قولنا إن الأندية تذهب اتجاه العنصر الرياضى والجذب والأنشطة الأخرى وليس كرة القدم، نهتم بالاقتصاد الخدمي، وميزانياتنا محددة ونعلم على مضاعفة الأنشطةـ، والشراكات مع القطاع الخاص درسناها وعرضناها على القيادة السياسية، ونجحنا فى تنفيذ 984 مشروعا فى 4 سنوات ونصف، بعائد اقتصادي للاستثمار 8 مليارات و700 مليون جنيه، نظام قطاع خاص دخل معانا، وعملنا هيكل تنظيمي للاستثمار فى مراكز الشباب بوجود مساعد وزير لهذا الملف”.
و أضاف وزير الشباب والرياضة: “قطاع استثمارى جاذب، 2 مليار و800 مليون فى 4 سنوات مشاركة القطاع الخاص عمل، وتم إنشاء حمامات سباحة وقاعات ومحلات على السور، وهناك مراكز شباب يدخلها حاليا 900 ألف جنيه فى السنة، و50 و30 ألف جنيه فى الشهر، بعض مراكز الشباب وليس كلها، كما أن الاستثمار فى الأندية الرياضية حققت عوائد 5 مليارات و900 مليون”.
وتابع: “المبادرة الرئاسية حياة كريمة ساعدتنا فى تسريع دورة العمل، بتنفيذ 1039 مركز شباب فى المرحلة الأولى، من ضمنهم 266 مركز شباب جديد، انتهى منها 166، و419 مركز شباب للتطوير، كما اتفقنا مع اتحاد البنوك كمشاركة مجتمعية بمبلغ 38 مليون جنيه، وإقامة 500 ماكينة صرف، وأفرع للبنوك، وهو ما غير شكل السور فى مراكز الشباب وكذلك الجزء المالي، وأيضا عدد ساعات اجتماعية للمركز وليس كله خصخصة”.
وقال : “من 2108 إلى 2020، تنفيذ 1541 برنامجا، بإجمالى 74 مليون مشاركة ومستفيدين، ومستهدف 250 برنامج بنسب مشاركة 8 ملايين و400 ألف من الشباب”.
وتحدث الوزير عن عملية الارتقاء بالمنافسة والإبداع، ومنها المشروع القومي للموهبة والناشئين، ومن خلاله الألعاب الشهيدة لم تعد شهيدة، وهناك 261 حضانة على مستوى مصر نعلم فيها أبنائنا، مستهدفين المشروع القومي للأولمبياد 2028، وهناك لاعيبة موهوبين خرجوا من هذه المنظومة، ويتم رعايتهم، كل لاعب له مدير فنى ومؤهل نفسى وأخصائى قياس لو عنده مشكلة فى البيت احنا معاه، وراتب من 10 إلى 20 ألف جنيه، وهناك خطة للألعاب الرياضة وليس الكرة فقط”.
وأشار لبرنامج “كابيتانو مصر” موضحا انه برنامج مستقبلبى لاكتشاف الموهوبين، والمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى، ومشروع تطوير منتخبات كرة القدم والنائشين.
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن حجم العمل داخل الوزارة كبير للغاية بعضها مرتبط بالمواطنين وبعضها مرتبط بأمور أخري .
وقال: نحن أمام سنوات سابقة تولد عنها تراكمات فى ملف الرياضة، ونتعامل مع منحنى سنى لشباب مصر نعمل من خلاله على تربية جيل على الانتماء للوطن ويساهم في إنجاز بطولات رياضية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن البعض يتحدث عن دور وزارة الشباب والرياضة فى إصلاح ملف كرة القدم، قائلا: الحديث عن الكرة أمر يحتاج إلى آليات نعمل على تحقيقها، لاسيما وأن هذا الملف عانى لسنوات طويلة.
وأكد أن مصر وصلت لبطولة كأس العالم في تاريخها 3 مرات فقط، وعلى مراحل متباعدة، قائلا: محمد صلاح ظاهرة فريدة منذ 1934، متسائلا: كم محترف وصل لما وصل له هذا اللاعب؟.
وشدد على أن الوزارة تعمل على حوكمة الرياضة ونعمل حاليا على تطوير مراكز الشباب، قائلا: وضعنا نموذج الفنان عادل إمام فى فيلمه الشهير “التجربة الدينماركية” أمام أعيننا، متابعا: “مش هنجيبه من بره، لنستطيع تطوير مراكز الشباب، وهو من أهم أهدافنا.