قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الدعم العربي والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، حيث إنه لا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل.
وأضاف قرقاش أن خطة السلام التى عرضها ترامب بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني هي نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبولها.
كان الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب ، قد أعلن خطته للسلام بين فلسطين وإسرائيل ، وتتضمن أن القدس عاصمة لإسرائيل و ستكون دولة فلسطين المستقبلية متصلة الأراضي ، كما ستعمل على تقديم 50 مليار دولار مشاريع للتنمية مع نزع السلاح في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن تلك الخطة وافقت عليها إسرائيل و تدعمها العديد من الدول.
وأوضح في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة تويتر: ” الدعم العربي و الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية رصيد إيجابي يعول عليه ولا يجب أن يهدر ، ولكنه لا يكفي لتغيير موازين النفوذ والقوة، فلا يمكن مواجهة الموقف التفاوضي إلا بموقف تفاوضي مقابل، وما يتم عرضه نقطة انطلاق ولا يعني بالضرورة قبوله، وتبقى السياسة فن الممكن”.
وتابع قرقاش: “من المهم أن يخرج اجتماع الجامعة العربية اليوم ومنظمة التعاون الإسلامي الإثنين، بموقف بناء يتجاوز البيانات المستنكرة، موقف واقعي واستراتيجية إيجابية تواجه إحباط السنوات الماضية، الرفض وجلد الذات دون وجود بدائل عملية تراكم تاريخي ندفع ثمنه”.