قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار يعد أول وزير يضع بورسعيد على خريطة مصر السياحية، لافتا إلى موافقته على ترميم الجامع العباسي الذي يعد أقدم أثر يعود لعام 195.
وأشار خلال ترحيبه بالوزير فى إطار زيارته لبورسعيد لتفقد مجموعة من المشروعات السياحية إن الزيارة تستهدف التنسيق لدعم إنشاء مشروعات جديدة تعيد للمحافظة مكانتها السياحية وعلى الخريطة السياحية لمصر.
ومن المتوقع أن يتفقد الوزير ساحة مصر وشارع فلسطين السياحي المتواجد علي ناصية العالم ، كما يتفقد مشروعات بورتو سعيد وتاور باي وجرين ويفز السياحية والمتواجدة في غرب المدينة.
وتهدف زيارة الوزير إلي وضع رؤية مستقبلية للمشروعات الجاري تنفيذها، وبحث سبل دعم المشروعات التي يجرى الانتهاء منها، وذلك لتعظيم الاستفادة للدولة والمواطنين.
ويتضمن جدول الزيارة مشروع تطوير حديقة التاريخ المواجهة لقاعدة تمثال ديليسبس وتحويلها إلى ساحة مصر، بالمشاركة المجتمعية لتكون نموذجًا لتعاون الدولة والمجتمع المدني، بتكلفه 35 مليون جنيه، لم تتحمل خزانة الدولة المصرية منها جنيه واحد.
فيما شهد تطوير ساحة مصر وضع أكبر تمثال برونزي في الوطن العربي بارتفاع 12 مترا، وقاعدة يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار ومنطقة لاند سكيب، ونافورة مضيئة، تجعل الساحة واجهة مشرفة لاستقبال السائحين القادمين لزيارة مصر عبر قناة السويس.
كما تشمل الجولة مشروع بورتو بورسعيد خارج النطاق السكاني للمدينة، ويعد مشروعا سياحيا فندقيا سكنيا، ويقام على مساحة 95 فدانا، ويضم 18 عمارة بعدد 4500 وحدة، ويضم فندقا بسعة 200 غرفة فندقية، إضافة إلى مبان إدارية، ومحال تجارية، ومدرسة دولية وناد رياضي، ويضم كذلك نادي رياضي على مساحة 8 أفدنة.