قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إن أعداد الزائرين الأجانب لمصر تبدو مبشرة في العام الجاري، مرجحًا أن تنتهي 2023 بحصيلة زيارة 15 مليون سائح لمصر، لتكون السنة الحالية الأعلى في أعداد السائحين منذ 2010.
وتابع إن عام 2010 كان الأعلى على الإطلاق من حيث أعداد الزائرين الأجانب لمصر حتى الآن، حيث سجلت الدولة زيارة أكثر من 15 مليون سائح بما يزيد على 12 مليار دولار كدخل إجمالي للقطاع في حينها.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر حزب مستقبل وطن منذ قليل، لإعلان دعمه للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة.
وطالب زعزوع لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، بسرعة تمرير قانون الساحة الجديد وسرعة الانتهاء من عرضه والتصويت عليه نهائيًا، موجهًا كلامه إلى نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب.
وأشار إلى أن البنية التحتية والمحاور الجديدة والطرق والقطارات وطرق النقل السريع الحديث إنما تسهل على القطاع السياحي العمل وجودته في ظل عالم متسارع متطور، لا سيما في طرق انتقال السياح من مناطق لأخرى وتوفير المناسب لهم من وسائل المواصلات.
وأكد على امتلاك الدولة لشبكات واسعة من وسائل التنقل البري والجوي والبحري والنهري، التي تسهم جميعها في تسهيل عملية انتقال السائحين من خارج البلاد إلى داخل البلاد، وحتى في الانتقال بين مختلف الأقاليم أثناء وجودهم في مصر.
وبيّن أن الدولة تحرص منذ عام 2014 على تطوير البنية التحتية الخادمة للقطاع، فضلًا على تطوير العشرات من الطرق السريعة، التي تسهم في ربط المواقع السياحية والأثرية على امتداد البلاد، مثل الطريق الرابط بين نفق الشهيد أحمد حمدي ومدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء على امتداد 342 كم، إضافة إلى توفير نقاط لخدمات الطوارئ في حال الاحتياج لها، لتقليص الحوادث المرورية لتلافي الإضرار بسمعة مصر السياحية.
ولفت إلى أن الدولة تمتلك خبرات قوية متراكمة على مدار عقود في مجال العمل السياحي، خاصة في إدارة المرافق السياحية ذات الهوية الثقافية، مثل المتاحف والمناطق التراثية، إضافة إلى إدارة المنتجعات والمنشآت الفندقية بالمناطق الشاطئية أو بأقاليم الداخل المصري بالوادي والدلتا، وأيضًا المرافق الترفيهية والخدمية المرتبطة بالعمل السياحي مثل المطاعم والأندية الصحية.