أنهى السيد القصير ، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، حالة الجدل حول مكان إقامة معرض زهور الربيع في دورته الـ 87 لعام 2020 وقرر استمراره في حديقة الأورمان مثل الأعوام السابقة، حيث يتواكب مع احتفالات مصر بأعياد الربيع وعيد الأم وشم النسيم.
وجاء اختيار حديقة الأورمان بناء على رغبة العارضين بالإضافة إلى توافر كافة الأدوات التي تسهم في نجاح المعرض.
والجدير بالذكر أن معرض زهور الربيع هو السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، وتقيمه وزارة الزراعة في حديقة الأورمان على 14 فدانا تمثل نصف مساحة الحديقة ويستمر 45 يوما.
وأكد بيان صادر عن وزارة الزراعة أن المعرض يشهد اهتماما متزايدا كل عام وتهدف الوزارة إلى تحويله إلى حدث ثقافى اقتصادى متميز يحرص على زيارته كل المصريين من خلال الاهتمام بقطاع الزهور ونباتات الزينة والصناعات المرتبطة بها.
كانت وزارة الزراعة، أقامت معرض زهور الخريف بالمتحف الزراعى بالدقى ولأول مرة فى تاريخ المتحف منذ إنشائه على مساحة نحو 25 ألف متر – حوالي 9 أفدنة – لاستقبال العارضين ومنتجاتهم وكذلك زوار المعرض والشركات العارضة المتخصصة فى مجال صناعة زهور القطف ونباتات الزينة.
وكان الدكتور السعدي بدوي ، مستشار وزير الزراعة للحدائق النباتية ، أكد أن المعرض الذى شهدته مصر لأول مرة يمثل حدثا هاما في مجال عرض وترويج النباتات بمختلف أشكالها وأنواعها، وهو نافذة جديدة أمام العارضين والمشاركين ليتمكنوا من عرض منتجاتهم وفتح فرص جديدة للتسوي.
كما سيمنح المعرض فرصة للزوار للتعرف على أحدث الطرق والمستلزمات المستخدمة في تجميل اللاند سكيب، وكذلك نباتات الزينة الداخلية والخارجية – ونباتات الصبارات والعصارية – ومستلزمات الحدائق وما تقدمه معاهد وزارة الزراعة من خدمات فى هذا القطاع.
وأوضح أن التوسع فى تنظيم معارض نبات الزينة والزهور يأتي ضمن استراتيجية وزارة الزراعة لتطوير منظومة إنتاج الزهور ونباتات الزينة، واستغلال ما تملكه مصر من مقومات زراعية تُمكنها من فتح أسواق تصديرية جديدة ومضاعفة حجم العائد من صادرات هذا القطاع، والهدف من أقامه المعرض هو إيجاد نافذة جديدة أمام العارضين والمشاركين من عرض منتجاتهم وفتح فرص جديدة للتسويق.