أكد الدكتور عزالدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحجر الزراعي، المصري يفحص كافة الشحنات الزراعية الواردة إلى الموانئ المصرية طبقاً للتشريعات والقواعد الحجرية المصرية، والتي تتفق مع الاتفاقيات والقواعد الدولية المنظمة لأعمال الحجر الزراعي.
يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على سلامة غذاء المواطنين، وفي إطار ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية من وجود ضغوط للسماح بدخول شحنات زراعية للبلاد غير مطابقة للمواصفات.
كما جاء ذلك بعد رفض الشحنة الأمريكية من القمح البالغة 23 ألف طن بسبب تخطيها نسبة الأرجوت السام، وهو فطر ضار بنسبة أعلى من المسموح بها.
وأشار الوزير إلى أنه على سبيل ذلك يقوم الحجر الزراعي بدوره في الحفاظ علي البيئة الزراعية المصرية من خلال رفض أي شحنة مخالفة للتشريعات الحجرية ومن خلال آليات تحكمها الشفافية المطلقة.
وأضاف أبوستيت أن الحجر الزراعي يتعامل مع الشحنات بسياسة التعامل الأمين، أي أنه يتعامل مع الشحنة بطريقة حيادية ومجرده تماما وبمنتهى الشفافية، فلا يعرف الحجر الزراعي دولة كبيرة أو دولة صغيرة، كما لا يعرف مستورد كبير أو آخر صغير.
وأوضح الوزير أن هذه التصنيفات ليست في قاموس مصطلحات الحجر الزراعي المصري، وإنما يعرف مستورد أو مصدر ملتزم وآخر غير ملتزم.. وأن هناك دولة تلتزم بشروط الدولة المصرية (ممثله في الحجر الزراعي المصري) ودولة اخرى لا تلتزم، كما أنه لا يعرف ولا يقبل بأي ضغوط من أي نوع تحت أي مسمى وإنما يسير على خط مستقيم دليله هو تشريعاته وقواعده فقط بما يضمن حماية البلاد والصالح العام.
ومن ناحيته أكد الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الشحنات الزراعية بمنتهى الشفافية والحيادية التامة.
وأكد العطار أنه يتم إخطار أي دولة برفض الشحنة المخالفة من خلال تحرير إخطار رفض رسمي يتم إعداده طبقاً للمعايير الدولية وإرسالة إلى الدولة التي تم رفض الشحنة الواردة منها وهذا إجراء يتم يوميا مع كل الدول صغيرة كانت أو كبيرة .
وأضاف العطار أن الحجر الزراعي المصري هو الدرع الواقية لحماية الثروة الزراعية المصرية ولا يدخر أي جهد من أجل القيام بدوره المكلف به طبقا للدستور والقانون.