أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه في مجال رفع كفاءة الأصول غير المستغَلّة لأول مرة فى تاريخ الوزارة يتم حصر كل الأصول التابعة للهيئات والقطاعات والمراكز البحثية. وكشف أن إجمالي ما تم حصره (1500 أصل) بإجمالى أكثر من 282 ألف فدان، وحوالى 3.8 مليون متر مكعب من المباني والإنشاءات ما بين أصول (غير مستغلة- مؤجرة- متعدى عليها). جاء ذلك خلال جلسة الاستماع المنعقدة حاليًّا برئاسة النائب عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ.
ولفت إلى وضع خطة عمل لرفع كفاءة هذه الأصول واستغلالها الاستغلال الأمثل، سواء من خلال الوزارة بشكل تدريجي، أو بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تم بالفعل تأجير 28 مزرعة للإنتاج الحيواني، و39 مزرعة للثروة السمكية، والتى لم تكن تعمل منذ فترة طويلة، مما أدى لتعظيم العائد الاقتصادي منها وزيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل.
وأضاف أنه تم طرح عدد (199) مزرعة إنتاج سمكى بالمزاد العلني، وجارٍ الترسية، بالإضافة إلى تعديل القيمة الإيجارية لبعض الأصول التي تنتهي عقود إيجارها لتتفق مع القيمة السوقية الحالية،
حيث بلغ عدد الأصول التى تم تعديل القيمة الإيجارية لها (15 أصلًا) بزيادة إيجارية بنسبة 36% سنويًّا عن السابق، وأيضًا حصر كل الأراضى الفضاء داخل الأحوزة العمرانية التابعة لهيئة الإصلاح الزراعى بهدف تعظيم الاستفادة القصوى منها،
وبلغ إجمالى ما تم حصره 121 موقعًا بمساحة حوالى 2.2 مليون م2 بقيمة تقديرية (14) مليار جنيه.
وأعلن وزير الزراعة ارتفاع معدلات تحصيل ديون ومستحقات هيئات الوزارة لدى الغير، إلى أرقام غير مسبوقة، حيث وصلت قيمة المتحصلات إلى 7.2 مليار جنيه .
وزير الزراعة : 100 مليار جنيه حجم استثمارات الدواجن
علي صعيد متصل أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسة تُولي الثروة الداجنة اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأن حجم الاستثمارات فيه حوالى 100 مليار جنيه ويستوعب أكثر من 3 ملايين عامل، ويبلغ حجم الإنتاج من بداري التسمين 1.4 مليار طائر، وحجم الإنتاج من بيض المائدة حوالى 13 مليار بيضة.
وتابع الوزير: أصبحنا نحقق الاكتفاء الذاتي من الدواجن والبيض.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه لأول مرة يتم رفع إحداثيات المنشآت وإنشاء قاعدة بيانات للثروة الداجنة، وأسفر الحصر عن وصول إجمالي المنشآت إلى 38 ألف منشأة.
ولفت إلى استهداف من ذلك التخطيط السليم وتقديم الدعم الفني لها وتحديد احتياجاتها من التمويل وبحث درجة الأمان الحيوي لهذه المنشآت.
ولفت إلى أنه تم الحصول على موافقة المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) على اعتماد وتسجيل عدد (30) منشأة معزولة؛ أيْ خالية من مرض إنفلونزا الطيور والذي ساعد على فتح آفاق لتصدير الدواجن ومشتقاتها أمام منتجي هذه الصناعة، حيث تم بالفعل التصدير لعدة دول عربية وأفريقية بعد توقف منذ عام 2006.
وتابع القصير أن الدولة تدعم الاستثمار فى هذه الصناعة، حيث تمّت إتاحة فرص استثمارية وتخصيص عدد 22 موقعًا للاستثمار في الثروة الداجنة خارج الوادي لتوفير الأمان الحيوي والتوسع فيها، خاصة بعد فتح آفاق التصدير،
وتم عمل برنامج لتدعيم التحول من مزارع التربية المفتوحة بالوادي والدلتا إلى تربية مغلقة لزيادة الإنتاجية وعدد الدورات وتقليل الأمراض وزيادة الأمان الحيوي، بما يؤدي إلى تحسين مستوى الدخول وبتمويل منخفض من خلال اتفاقيات تمويلية مع البنوك بفائدة (5%).
القصير : نمتلك أفضل المعامل المعتمَدة دوليًّا
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه في إطار الخدمات البيطرية وخلال ثلاث السنوات الماضية فقط، تم تحصين 45 مليون جرعة من لقاح الحمى القلاعية، و38 مليون جرعة من لقاح حمى الوادي المتصدع لوقاية رءوس الماشية من الإصابة بهذه الأمراض، ويتم التحصين من خلال 3 حملات قومية في العام.
وأشار إلى تحصين أكثر من 11 مليون جرعة من لقاح جدري الماشية وما يقارب 5 ملايين جرعة من لقاح جدري الأغنام لوقاية رءوس الماشية من الإصابة بمرض الجلد العقدي وجدري الأغنام، ويتم التحصين من خلال حملة قومية واحدة للتحصين في العام.
وأضاف القصير، خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، اليوم، أنه أيضًا في إطار دعم صغار المُربّين بتقديم كل أوجه الرعاية البيطرية والعلاج لرءوس الماشية بالمجان تم تنفيذ 1045 قافلة بيطرية في مختلف محافظات الجمهورية تم خلالها تقديم الكشف والعلاج لأكثر من 690 ألف رأس ماشية، ونصف مليون من الطيور. وكذلك تقديم الدعم الفني لتطوير المجازر الحكومية للحيوانات لإنتاج لحوم ذات جودة عالية.
ونوه الوزير بإعلان خلو مصر من مرضي الفصيلة الخيلية الرعام والزُّهري وفتح باب تصدير الأسماك المصرية لبلدان جديدة هى: (إنجلترا- فرنسا- إسبانيا- بلجيكا- هولندا- البرتغال- أمريكا- كندا- كوريا)؛ للاستفادة من الميزة النسبية لمصر فى تصدير أسماك الدينيس والقاروص وتعزيز قدرة مصر على تصدير الخيول والسائل المنوي للخيول عالية القيمة والمشاركة في الأحداث الرياضية والمعارض العالمية وتنظيم مصر مسابقات دولية للخيول وزيادة الدخل القومي للبلاد.
وفي مجال إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية قال القصير إنه تم التوجيه بإنشاء وتطوير خط جديد لإنتاج لقاحات الدواجن وزيادة الطاقة الإنتاجية من 120 مليون جرعة إلى 2 مليار جرعة سنويًّا، وقد بدأ التشغيل التجريبي نهاية عام 2020؛ تمهيدًا لتشغيله بالطاقة القصوى له، وسيكون بأسعار أقل من المستورد، مما يسهم في تخفيض التكلفة للمربّين.