أكد السيد القصير وزير الزراعة -خلال كلمته أمام الرئيس السيسي خلال افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة- أن الدولة اتخذت الإجراءات الاستباقية نحو تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، خاصة المرتبطة بالزراعة واستصلاح الصحراء واستهدفت زيادة الرقعة الزراعية بحوالى 4 ملايين فدان تقريباً.
وأضاف الوزير أن من أهم هذه المشروعات مشروعات الدلتا الجديدة العملاق وتنمية شمال ووسط سيناء وتنمية جنوب الوادى “توشكى الخير” وإعادة هيكلة مشروع تنمية الريف المصرى الجديد ومشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادى الجديد.
وأكد وزير الزراعة أيضًا إلى محور التوسع الرأسي الذي استهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة الإنتاج من وحدة المساحة من خلال استنباط أصناف وهجن متميزة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج وقليلة الاحتياج المائي، إضافة إلى تطوير الممارسات الزراعية المتبعة والاعتماد على الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.
ولفت الوزير إلي الاتجاه نحو التوسع في الأصناف التي تتكيف مع التغيرات المناخية، وهو أمر جعل من الأصناف والهجن المصرية في أعلى مراتب الإنتاجية العالمية، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية بالنسبة لوحدة المساحة.
وقال “القصير” إن الدولة سعت إلى التوسع في مشروعات تنويع مصادر المياه عبر المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر مع الاتجاه إلى الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية؛ حيث تمت إقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي العملاقة مثل محطة المحسمة ومحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، والتي حصلت على أكبر محطة على مستوى العالم.
ويجرى حالياً الانتهاء من محطة الحمام، والتي تستهدف خدمة مشروع الدلتا الجديدة العملاق بأكثر من 7.5 مليون م3 / يوم.
وقال وزير الزراعة لعلى لا أكون مبالغا إذا قلنا إن تكاليف إقامة هذه المشروعات وغيرها والجهد المبذول فيها يعادل بقدر كبير مشروعات قومية كبيرة ما زالت خالدة فى ذاكرة المصريين.