عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية و الري اجتماعاً مع نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الفاو في مصر ، والمهندس وليد حسن كبير مسئولى الموارد الطبيعية بالفاو لبحث الإجراءات التنفيذية لمشروع “تعزيز إنتاجية المياه فى الزراعة”.
وقال وزير الري أن الوزارة تبذل مجهودات متميزة لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وزيادة الانتاجية المحصولية في ظل الترابط الهام بين الماء والغذاء.
وحضر الاجتماع المهندسة نجلاء البندارى منسق المشروع وخبيرة الرى، ويشار أن مشروع “تعزيز إنتاجية المياه فى الزراعة” تنفذه وزارة الموارد المائية ومنظمة الفاو بتمويل من الحكومة اليابانية.
وأوضح أن مشروعات التوسع في نظم الرى الحديث تحقق هذا الهدف من خلال ترشيد إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية والتي تنعكس على زيادة العائد المادى للمزارعين.
وأضاف أن “مشروع تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة” يتكامل مع إستراتيجية الوزارة والتي تتضمن التحول للرى الحديث فى الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين.
بالإضافة إلى تنفيذ أعمال تطوير للمساقى من خلال تحويلها إلى مواسير مضغوطة بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشياً مع سياسة الدولة نحو التوسع في إستخدام الطاقة المتجددة الصديقة للبيئة.
وشدد الدكتور سويلم على ضرورة توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة وللمزارعين فيما يخص تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث بالشكل الذى يضمن إستدامة مشروعات الرى الحديث ، مع وضع المحددات اللازمة لاختيار من سيتم تدريبهم من العاملين بالوزارة لضمان تحقيق أفضل استفادة من التدريب.
توجيهات وزير الري
كما أكد على أهمية التوسع في تنفيذ الحقول الإرشادية والتي ستكون بمثابة نماذج ناجحة تشجع المزيد من المزارعين على التحول للرى الحديث ، مع توفير خدمات ما بعد البيع لقطع غيار شبكات الرى الحديث.
وتوفير الدعم الفنى والصيانة السريعة لمكونات الشبكات بالشكل الذى يشجع المزارعين على التحول للرى الحديث والحفاظ على الشبكات التي سيتم تنفيذها.
وأوضح ضرورة إختيار مواقع تنفيذ الرى الحديث طبقاً لحالة المنظومة المائية مع إعطاء الأولوية لبعض المواقع مثل واحة سيوة والوادى الجديد.
وتم خلال الاجتماع استعراض الأعمال الاستشارية المصاحبة للمشروع من خلال الدراسة المشتركة بين المركز القومي لبحوث للمياه وجامعة توتورى اليابانية لوضع أفضل الأساليب للتعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية في مصر.
مع التأكيد على أهمية التوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه من المنتفعين على المساقى المطورة للمشاركة في التخطيط والتصميم والتنفيذ تمهيداً لقيامهم بإستلام وإدارة وتشغيل وصيانة تلك المساقى وشبكة الرى الحديث لاحقاً والمساهمة في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية.