افتتح محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والري، منتدى الاستثمار في مجال المياه، الذى قام بتنظيمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي.
وأشار عبد العاطى في كلمته، إلى أن إفريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة، لكنها تحتاج لتوفير بنية تحتية قوية، من خلال تنفيذ مشروعات كبرى تسهم فى مواجهة الفقر وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأوضح عبد العاطى أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل.
وأشار على أهمية هذا المشروع وضرورة توفير التمويل اللازم له باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية ، وتحسن الأحوال الاقتصادية والإجتماعية لكافة الدول المشاركة به ، ودعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، وبما يحقق رؤية المشروع والتي تتمثل في “قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك”.
واكد عبد العاطى أن مصر بدأت بالفعل فى تأهيل المجرى الملاحى داخل مصر بتمويل محلى، والربط بين مصر والسودان بشبكة من الطرق والسكة الحديد وخطوط الكهرباء، التى من المخطط مدها لاحقا الى دولة جنوب السودان ، إلا أن مشروع ضخم مثل هذا المشروع يتطلب دعم الجهات المانحة لإمكان تنفيذه.
الجدير بالذكر أنه تم خلال المنتدى عرض رؤية وخطة الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي لتحقيق التنمية المستدامة وبخاصة التمويل المستدام في البنية التحتية بمجال المياه في مصر وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية وتنميتها.
بالإضافة لمناقشة موضوعات عديدة منها الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ، وعرض خطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي ، وخطة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة ، والتحالف الأفريقي الأوروبي بشأن الاستثمار وفرص العمل المستدامة ، مع التأكيد على وضع قطاع المياه على رأس الأولويات.