استضاف حزب مستقبل وطن ، مساء اليوم الثلاثاء، الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وذلك في ندوة حول “مستقبل الشباب وتطوير الرياضة في ظل الجمهورية الجديدة”، مؤكدا أنه سيتم الانتهاء من تطوير جميع مراكز الشباب بحلول عام 2025.
وكان في استقبال الوزير، المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب، ورئيس مجلس الشيوخ، والمهندس أشرف رشاد الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب.
وجاءت ندوة وزير الرياضة ضمن سلسلة اللقاءات التى يعقدها الحزب مع ممثلي الحكومة للتعرف على الجهود التنموية وحجم التحديات وتوصيل نبض الشارع.
حضر اللقاء النائب أشرف رشاد، وعلاء عابد، نائب رئيس الحزب، والنائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وعدد كبير من قيادات ونواب الحزب.
وأكد النائب أشرف رشاد أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أولت الشباب اهتمامًا خاصًا، حيث إنه أدرك قيمة الشباب وأتاح لهم فرص التمكين فى كل المجالات.
وأضاف رشاد، أنه مع جميع جهود الدعم والتمكين باتت مصر تثق بشبابها على حمل لواء الغد الذى نأمله جميعا.
ومن جانبه وجه وزير الرياضة الشكر للرئيس السيسى على تجديد الثقة به فى التعديل الوزارى الأخيرة لمواصلة الجهود المختلفة بهذا القطاع.
وأكد أن هناك جزءًا رئيسيًا من الجهود والنجاحات تحققت القطاع الشبابى والرياضى بمشاركة رؤية نواب البرلمان، خاصة أن رؤيتهم وطلباتهم تهم المواطن بشكل مباشر وتنير لنا الطريق.
ولفت الوزير إلى أن الجهود والإنجازات طوال الفترة الماضية تضمنت إقامة نحو 160 بطولة قارية وهو أمر لا يحدث فى أى دولة بالعالم وبالتالى أصبحنا أمام حالة من الثقة بين مصر وكل الاتحادات الدولية.
وأكد أن الإنجازات الشبابية دعمت جهود الإقتصاد والتنمية وخاصة على مستوى السياحة حيث وصلنا لـ 2مليون ليلة سياحية جراء تنظيم البطولات الدولية.
وأكد الوزير أن الجهود فى تطوير مراكز الشباب مستمرة حتى 2025 ليتم تطوير جميع المراكز بما يخدم منظومة الشباب والرياضة فى مصر.
وتحدث الوزير عن جهود مشاركة القطاع الخاص أيضا فى منظومة مراكز الشباب بصورة غير خصخصة كاملة دون إهمال الجانب الاجتماعي.
ولفت إلى وجود أندية فى مصر اشتراكاتها تجاوزت الـ 2مليون جنيه ولديها قوائم انتظار للدخول وهو الذى دفعنا للتفكير فى سياقات خاصة بعمل أندية تناسب فئات المجتمع المختلفة.
وفي نهاية اللقاء تبادل السادة النواب مع الوزير الحوار حول عدد من الملفات والقضايا، وتسلم الوزير درع الحزب تقديرًا لجهوده..