أجرى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد فيها على التعاون الثنائي في مكافحة الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وقال سامح شكري إن مصر تدعم بقوة جهود الصين في مكافحة انتشار المرض وتقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة ضمن قدراتها وأكد على أن حكومة بكين ستحقق في نهاية المطاف انتصارا ساحقا على الوباء.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الدول الأفريقية ستقف دائما بقوة إلى جانب الصين في مواجهة المصاعب.
وذكرت وكالة شينخوا أن وانغ يى أكد على أن الصين والدول الأفريقية أصدقاء جيدون وأشقاء طيبون يثقون ويدعمون بعضهم البعض.
سامح شكرى: الدول الأفريقية تدعم دائما وبقوة الصين
وكانت الصين قد أخذت زمام المبادرة لمساعدة الدول الأفريقية في مكافحة وباء الإيبولا في الماضي لتكتب فصلا جديدا للصداقة والتعاون بينهما.
وتدرك الدول الأفريقية اليوم و تماما في مكافحة فيروس كورونا الجديد، وأن صداقتهما سوف تتقدم بالتأكيد بحسب وزير الخارجية.
وأضاف أن الصين ترغب في مواصلة الاتصالات والتنسيق مع مصر والحفاظ بشكل مشترك على التبادلات والتعاون الطبيعيين بين البلدين.
ويؤمن وانغ يى بقوة بقدرة القيادة القوية للحزب الشيوعي والخبرة الغنية في معالجة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) على علاج كورونا.
ويرى أن حكومة بكين ستحقق بالنهاية الانتصار على كورونا ولن تتأثر تنمية الصين بفضل قدرة التعبئة الوطنية القوية والدعم العالمي.
وتابع وانغ يى أن الصين، بجهودها في مكافحة الانتشار، لا تحمي فقط سلامة وصحة الشعب الصيني وإنما العالم كله أيضا.
وتقدم حكومة بكين أيضا بجهودا الطبية إسهامات في قضية الصحة العامة الدولية كما أعلن وانغ يى وزير الخارجية الصينى.
وأوضح وانغ يى وزير الخارجية أن منظمة الصحة العالمية أشادت بإجراءات الوقاية والسيطرة على ا التي اتخذتها الصين.
ووضعت بكين معيارا جديدا للاستجابة العالمية لحالات انتشار المرض كما أنها لا تحبذ فرض قيود دولية على السفر والتجارة.
وأعلنت الصين ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا الجديد إلى أكثر من 900 ليتجاوز عدد ضحايا فيروس سارس البالغ 800 شخصا.
وانتشر وباء سارس الذى يصيب الإنسان بالالتهاب الرئوي الحاد فى عامي 2002 و2003 وكان الفيروس المسبب له اسمه كورونا أيضا.
وسيظل عدد كبير من أماكن العمل والمدارس مغلقا غدا الاثنين وسيعمل الكثير من الموظفين من منازلهم لحين إشعار آخر.
وأعلن إقليم هيبي الذى انتشر سيغلق المدارس حتى الأول من مارس المقبل لارتفاع الإصابات لأكثر من 40 ألف حالة.