أجرى سامح شكري وزير الخارجية جولة تفقدية للمقر الجديد للوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانتقالها للعمل من مقرها الجديد.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية تفقد الاستعدادات النهائية الخاصة بتجهيز مبنى الوزارة من حيث شبكات المعلومات والاتصالات، وتجهيز غرف الاجتماعات وعملية نقل الأثاث، بالإضافة إلى مكاتب العاملين بالقطاعات السياسية والإدارية والفنية بالوزارة.
كما حرص الوزير شكرى على متابعة التجهيزات الخاصة بمركزي حفظ المستندات الرسمية للدولة، وإصدار جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة، والتقى خلال جولته بالموظفين والفنيين والعمال المشرفين على المراحل النهائية لتجهيز المبنى وعملية الانتقال.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير حرص خلال كلمته التي ألقاها بالمقر الجديد للوزارة أمام وسائل الإعلام، على تأكيد أن عملية الانتقال للمقر الجديد هي عملية انتقال وتحول إلى فكر وأسلوب عمل جديد وليست مجرد انتقال من مبنى إلى آخر. وقد استعرض فى هذا الإطار، الخطط الجاري تنفيذها لتطوير آليات العمل الدبلوماسي والإداري بالوزارة والتحول نحو رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير استفادة المواطنين منها، منوهاً إلى أن انتقال وزارة الخارجية إلى مقرها الجديد يضعها في مصاف وزارات الخارجية والمؤسسات الحكومية في الدول المتقدمة من حيث أساليب الحوكمة الحديثة في إدارة العمل، والتحول الأخضر، والاستخدام الأمثل للموارد. كما أشار إلى أن الانتقال إلى المقر الجديد سيمثل حافزاً هاماً للسفارات الأجنبية للتعجيل بعملية الانتقال إلى مقراتها الجديدة بالعاصمة الإدارية.
وتابع السفير أحمد أبو زيد: إن وزير الخارجية استعرض خلال كلمته أيضاً جهود وزارة الخارجية في تنمية وتطوير مهارات كوادرها البشرية المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية، من خلال برامج تدريبية مكثفة ومخصصة لبناء القدرات الرقمية للعاملين، بما يضمن سهولة وكفاءة سير العمل بالمقر الجديد.
وأنهى وزير الخارجية تصريحاته مؤكدا أن عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ستكون بمثابة تدشين لفكر وأسلوب عمل جديد للدبلوماسية المصرية يتواكب مع متطلبات وأولويات المرحلة القادمة.