أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية، أنه منذ اندلاع التوتر الذي حدث في القدس وما تبع ذلك من تصعيد العمليات العسكرية كان الحرص المصري هو مرتبط بمصلحة الشعب الفلسطيني وإعفائه من أي أضرار تلحق به، سواء في قضيته القدس والحفاظ على هويتها العربية، قائلا: تم احتواء الأمر، ولم تتسع رقعة المواجهات، والآن نستطيع على الوفاء باحتياجات إخوتنا في غزة.
وقال شكري خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية إم بي سي مصر، إن الحرص المصري أيضًا كان هو منع الاعتداءات على مقدسات المسجد الأقصي أو أي مقدسات إسلامية أو مسيحية في المدينة، مع الحفاظ على الوضع القائم والوصاية الهاشمية في الأماكن المقدسة.
وأضاف شكري، إضافة إلى التحذير من تداعيات التصعيد، واتخاذ إجراءات تؤجج الوضع الذي أدى بالفعل إلى المزيد من التصعيد، والذي كان من الممكن أن تتسع رقعته.
وتابع شكري، إن الشعب الفلسطيني الشقيق وإخوتنا في غزة تعرضوا لأعمال عسكرية لها تأثير بالغ على قطاع غزة وشعبها، ومصر تعمل منذ اللحظات الأولى على احتواء ذلك الأمر، وإعفاء الشعب الفلسطيني من العمليات العسكرية ووقف إطلاق النار.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية ممثلة في المخابرات العامة كانت في مقدمة السعي والتواصل مع الطرفين في حماس وفي إسرائيل، إضافة إلى بقية مؤسسات الدولة المختلفة.