أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا تاريخية وتتسم بالصداقة، فضلا عن كونها متشعبة بالكثير من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، متطلعًا لاستمرار التعاون الوثيق بين الجانبين على أساس الاحترام الوثيق والمصلحة المشتركة ومراعاة قواعد القانون الدولي.
وقال شكري في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الذي عقدته وزارة الخارجية اليوم ، إن مصلحة شعبي البلدين هي دائمًا المسير الرئيسي للعلاقات بين الجانبين.
وأشار إلى أن هناك الكثير من مجالات التعاون الاقتصادية بين الطرفين ومن ضمنها المشروعات القومية التي يتم تنفيذها محلياً ، مؤكداً الاهتمام بالاستمرار في معدلات التنفيذ الوثيقة لكل هذه المشروعات بما يعود بالنفع المتبادل على الجانبين.
ولفت إلى أن مباحثاته مع “لافروف” تناولت القضايا الدولية وبما فبها الوضع في أوكرانيا ، مضيفاً : أكدت مصر نية التوصل لحل دبلوماسي يرتكن للحكمة والحوار لانتهاء الاعمال العسكرية، والتوصل لتسوية سياسية ودبلوماسية تعفي التبعات التي ترتبت على الأزمة في أوكرانيا.
وأوضح أن الأزمة في أوكرانيا أثرت على مصر في مجالات الطاقة والأمن الغذائي فضلاً عن تأثرها بالتضخم وانقطاع سلاسل الإمداد العالمية ، وكلها أمور يجب العمل على تجنبها لأننا نأتي بعد سنتين من جائحة كورونا وما ترتب عليها.
وتابع: تم تناول القضية الفلسطينية خلال اللقاء وأهمية حل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيليي واستمرار العمل لتحقيق هذا الهدف، فضلاً عن الأوضاع الإقليمية في ليبيا وسوريا.