قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، عضو مجلس النواب: إن خطة الرئيس الأمريكي للسلام بين فلسطين وإسرائيل والمعروفة إعلاميا بصفقة القرن أقل كثيرًا من الطموحات وبعيدة عن الشرعية الدولية.
موضحا أن المبادرات السابقة لحل الأزمة لم ترق لحجم الطموحات المنشودة لحل الخلاف.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خطته للسلام بين فلسطين وإسرائيل، وتتضمن أن القدس عاصمة لإسرائيل، وستكون دولة فلسطين المستقبلية متصلة الأراضي.
كما ستعمل الخطة على تقديم 50 مليار دولار مشاريع للتنمية مع نزع السلاح في قطاع غزة.
مشيرا الى أن تلك الخطة وافقت عليها إسرائيل وتدعمها العديد من الدول.
وأضاف في مداخلة هاتفية له مع برنامج “رأى عام” على قناة تن أن الوضع القائم ساعد إسرائيل على التهام الأراضي الفلسطينية.
موضحا أن كل التفاصيل في المبادرة المطروحة قديمة وموجودة في مراكز الأبحاث الأمريكية، ورصدتها وزارة الخارجية المصرية.
وتابع العرابي: التفاوض ليس معناه الحصول على كل شيء، ورفض أبو مازن هو موقف تفاوضي.
مشيرا الى أنه من المهم توحد الصف الفلسطيني وتناسي الخلافات بين الفرقاء في الداخل .