قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تقدر تخوفات الطلاب وأولياء الأمور من الذهاب لأداء امتحانات الثانوية العامة في ظل أزمة فيروس كورونا.
واستكمل الوزير أنه مراعاة للتخوفات من الفيروس اتخذت الوزارة عدة إجراءات استثنائية منها إتاحة التأجيل للعام المقبل مع الاحتفاظ بالحق في الحصول على الدرجة الكاملة لمن يرغب.
وأشار إلي أن الوزارة أتاحت أيضا السماح بدخول الدور الثاني مع الاحتفاظ بالحق في الدرجة كاملة لمن يثبت إصابته بالفيروس، أو المخالطين لحالات مصابة.
وأكد الوزير أنه ليس في مقدرة الوزارة اتخاذ إجراءات إضافية، للحفاظ على حقوق من يرغبون في إتمام عامهم.
ولفت شوقي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفي بكري على قناة صدي البلد، إلى أن إجمالي طلاب الثانوية العامة أكثر من 652 ألف طالب، منهم ما بين 450 الـ 500 ألف يرغبون في آداء الامتحانات في موعدها.
وأكد شوقي أن قرار إجراء امتحانات الثانوية العامة قرار نهائي وبات ولا مجال الإلغاء أو الإرجاء.
واستكمل أن الوزارة كصانع قرار، لديها المحددات من نقطة البداية إلي النهاية فإن امتحانات الثانوية العامة تستغرق نحو ٣ أشهر وأي إرجاء سيخلف عنه مشكلات كبيرة في العام الدراسي الجامعي يسأل عنها المجلس الأعلى للجامعات.
وأوضح الوزير أن المرحلة الأولي من امتحانات الثانوية العامة تستغرق شهر، يليها 20 يوما لتصحيح نحو 6 مليون امتحان، ثم ظهور النتيجة وبدء التظلمات.
واستكمل أنه يعقب ذلك بأسبوعين امتحانات الدور الثاني، ثم التصحيح والنتيجة.
ولفت الوزير إلى أن هذا العام يشمل إجراء آخر استثنائي، لإتاحة محاولة إضافية للطلاب الراسبين في الدور الثاني، والمنطبق عليهم اشتراطات اعتباره كمحاولة أولي من المصابين بفيروس كورونا أو الطلاب من المناطق المعزولة بسبب الفيروس أو المخالطين.
ولفت إلي أن إجراءات التنسيق تستغرق ما بين أسبوعين لثلاث أسابيع ومن ثم فإن العام الدراسي المقبل سيكون بالفعل متاخرا عن الأعوام السابقة.