قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن وزارته تستعد لتدريب 1000 طالب من خريجي المدارس الفنية لتأهيلهم للسفر إلى فنلندا وفق معايير الجودة الأوروبية والفنلندية، وذلك بالتعاون مع شركة “تأهيل” لتنمية مهارات التميز، مشيرًا إلى 500 من المتدربين من خريجي المدارس الفنية، والباقين من خريجي مدارس الرعاية الصحية.
جاء ذلك خلال توقيع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برتوكول تعاون مع شركة “تأهيل” لتنمية مهارات التميز، لتدريب شباب التعليم الفني وفق ما تحتاجه سوق العمل في المجالات المهنية والفنية داخليًا وخارجيًا، بحضور الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأضاف حجازي لـ”المال”، أن 60% من الشعب المصري من الشباب، ما يعني ثروة عالية لجلب التقدم لمجتمعاتهم وذويهم، وفق ما يحيق بالدول الأوروبية من ارتفاع نسب الشيخوخة واندثار بعض الخدمات والأعمال التي تتطلب شبابًا بها.
وبيّن أن التعليم الفني تمكن من التطور وفق المستجدات العالمية بعد 2019، لخلق رؤية جديدة تخدم إستراتيجية 2030، التي تسعى الوزارة لتحقيقها، بتدريب الكوادر الفنية بما تحتاجه من لغات ومهارات مختلفة، تمكنها من التميز.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز جهود التعليم الفني، ليؤتي أفضل نتيجة له بحلول 2030، بتدشين برامج تدريبية لبناء المهارات الفنية لمواكبة السوق العالمية، مع تضمين برامج التدريب المهني المتبعة بالمدارس إستراتيجيات أوروبا، لتسهيل التعامل مع الوضع هنالك.
وتابع إن وزارته تسعى لدعم التعاون بينها وسائر الجهات الحكومية والخاصة، لا سيما بعد اتجاه الدولة لتصدير العمالة لأوروبا لجلب “عملة صعبة خالصة”، وفق تعبيره، لا يشوبها أي مخاطرة بالتصنيع أو الاستثمار.
وأكد أن رفع المهارات الفنية للطلاب إنما تسير بخطى راسخة لتحفيز المهن الزرقاء والخضراء، مشيرًا إلى أن “تأهيل” تسعى بشراكة الوزارة لتمكين كل المشاركين بجميع المحافظات من ذلك النهج التدريبي.
وشدد على أهمية التميز المهني الذي تنشده الدولة من خريجي المدارس الفنية، وفق معايير التنمية المستدامة، لأن ” محدش هيلاقي له مكان إلا لو كان متميز” على حد تعبيره.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد صرح سابقًا لـ”المال”، بأن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية العشرة الموجودة بمصر بمختلف المحافظات شهدت إقبالًا من الطلاب وأولياء الأمور للعام الحالي، ، ما وصفه في حينها نقلة نوعية في زوال الأثر السلبي عن العقل الجمعي للمصريين بخصوص المدارس الفنية.