أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم أن حديثه عن حوكمة الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية كان مجرد فكرة ردًا على سؤال النواب، والفكرة مطروحة للحوار المجتمعي، وما تستقر عليه المجالس النيابية ننفذه.
وأوضح أن الحوكمة والتقنين كانت بغرض السيطرة والتطوير ، وتقوية دور مجموعات التقوية التي تنعقد في المدارس.
وقال خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشيوخ برئاسة النائب نبيل دعبس اليوم الاحد، إن الحوار يستمر لصالح الجميع حول الفلسفة والاستراتيجية و الحلول المختلفة .
وأشار وزير التربية و التعليم “علينا جميعا أن نشارك في صنع القرار ، و الدروس الخصوصية عرض لمرض و الحل هو علاج المرض ليس الحل بالمسكنات .
قائلا: “المدرسة اذا ادت الدور المطلوب منها ستنتهي ظاهرة الدروس الخصوصية و هذا مانسعى اليه الان ، و جميعنا نسعى لوضع حلول لتقوم المدرسة بدورها فالمدرسة هي المكان الرسمي للتعليم و التعلم و اذا قامت بدورها الطبيعي ستنتهي الدروس الخصوصية .
وقال وزير التربية و التعليم “الوزير مسئول عن الخدمات التعليمية التى تقدم و لذا نحاول تطويرها مستطردا بعض السناتر تشرح المناهج العلمية بطريقة المهرجانات و مش عايز اجيب فيديوهات اعرضها.
وقال الوزير ” الدروس الخصوصية امر واقع وهدفنا السيطرة على بيئة التدريس نفسها و اضاف ” عندما كنا نغلق السناتر كانت تفتح في مكان اخر بعد اغلاقها بنصف ساعة.
وقال الوزير للنواب “وقفوا الدروس الخصوصية و انا موافق و هدفنا تقوية دور المدرسة”، كاشفا عن اجراء الوزارة حوارا مجتمعيا حول الحلول المناسبة التي ترتقي بالعملية التعليمية .