افتتح خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دار العزل الصحي لمستشفى سعاد كفافي، التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة السادس من أكتوبر.
يأتي ذلك في إطار المشاركة المجتمعية للمستشفيات الجامعية بوجود أماكن للعزل؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وحضر الافتتاح خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ومحمد العزازي، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وأعرب الوزير عن سعادته بافتتاح وتجهيز مبنى دار عزل مستشفى سعاد كفافي، واستعدادها لاستيعاب المرضى، وتم إمداد المبنى بجميع المعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، ورفع كفاءته بالكامل فى كل التخصصات.
وأشار الوزير إلي أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقدم تعليما طبيا متميزا، وتضم 14 كلية تشمل منظومة العلاج الطبي في مصر.
وأثني الوزير على مبادرة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في تجهيز مستشفى للعزل، التي تدل على تكاتف جميع قطاعات الدولة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
ومن جانبه، أشاد خالد الطوخي بالجهود الإيجابية للجامعات المصرية في دعم ومشاركة الدولة لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد الطوخي أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لن تتوان عن مساندة الدولة في مواجهة هذه الأزمة العالمية، ومعاونة الدولة بتقديم الأطقم الطبية الموجودة في مستشفى سعاد كفافي لمواجهة فيروس كورونا.
وأشار الدكتور العزازي إلى جهود جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتتويج أنشطتها الاجتماعية، والتي تهدف إلى خدمة المجتمع بهذا الصرح الكبير وهو إنشاء مستشفى العزل بمدينة السادس من أكتوبر، بالتعاون مع مجلس أمناء الجامعات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذي يتكامل مع ما تقدمه الجامعة من أنشطة.
وخلال الافتتاح، تفقد خالد عبدالغفار المستشفى، مؤكدًا على إتباع البروتوكولات العلاجية الصادرة من اللجنة العليا للفيروسات بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان فيما يتعلق بالحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما استمع الوزير إلى شرح تفصيلي من الأطقم الطبية.
وأكد الوزير علي ضرورة مشاركة الخبرات بين أطباء العزل في كافة المستشفيات ووضع معلومات عن الحالات وتحليلها؛ للخروج بكافة المعلومات التي تساهم في تقديم رعاية طبية بشكل أفضل.
الجدير بالذكر، أنه تم إعادة تشغيل جميع مستشفيات العزل الجامعية ويبلغ عددها 25 مستشفى جامعي، بسعة 2377 سريرا بالأقسام الداخلية، و 523 سريرا للرعاية المركزة، و418 جهاز تنفس صناعي على أن يتم زيادة السعة الاستيعابية وفق الاحتياج.
كما تم التأكيد على توفير أماكن لعزل الأطفال، بجانب وجود أقسام عزل بسعة استيعابية مناسبة بكافة المستشفيات الجامعية بخلاف المستشفيات الجامعية المخصصة بالكامل للعزل، مع ضرورة توافر الأدوية والمستلزمات والواقيات الشخصية لجميع المستشفيات الجامعية بما يوازي استهلاك شهرين مقدمًا، لضمان استمرار المستشفيات الجامعية في القيام بدورها في استقبال حالات قوائم الانتظار، والتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان ومديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات.