تفقد د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-Just)، بالإسكندرية، لمتابعة الأعمال الإنشائية بالمباني الجديدة داخل الجامعة.
جاء ذلك برفقة د.أحمد الجوهري رئيس الجامعة، ود. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، وعدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وخلال الجولة، اطلع الوزير على معدلات التنفيذ للإنشاءات الخاصة بالمجمع الأكاديمي الجديد للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-Just).
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه ببناء المجمع الأكاديمي، واستكمال بناء الحرم الدائم للجامعة، خلال زيارته للجامعة العام الماضي، بتكلفة تقديرية 10 مليارات جنيه .
واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن المجمع الأكاديمي الجديد، والذى أطلق عليه اسم (شينزو أبي) رئيس وزراء اليابان السابق تقديرًا لإسهاماته في تعزيز مسيرة علاقات التعاون بين مصر واليابان.
ويضم المجمع الأكاديمي 14 مبنى لكليات وبرامج أكاديمية، يتم الإعداد والتخطيط لها، بالشراكة بين الأساتذة المصريين والخبراء اليابانيين العاملين بالجامعة، والأكاديميين اليابانيين من 13 جامعة يابانية متعاونة مع الجامعة المصرية اليابانية.
وتهدف هذه البرامج الدراسية إلى تخريج شباب قادر على تلبية متطلبات سوق العمل، والارتقاء بالصناعة المصرية، والعمل على نقل وتوطين التكنولوجيا.
كما استمع الوزير إلى شرح تفصيلي عن الحرم الجامعي، الذي تم تصميمه هندسيًا من قبل أكبر الشركات الاستشارية اليابانية.
ويتضمن الحرم الجامعي ثلاث مناطق أخرى، هى: منطقة الزائرين، التي تحتوي على (مناطق للمعارض والشركات الصناعية الناشئة للباحثين، ومجتمع المبتكرين، وقاعات للتداول والمؤتمرات وفندق).
وكذلك منطقة الخدمات العامة والطلابية، وتحتوي على (ملعب كرة قدم، وملاعب مفتوحة للتنس، وكرة اليد، والسلة، وصالة مغطاة للألعاب الدفاعية اليابانية).
بالإضافة إلى حمام سباحة، وخدمات للطلاب (بنك، مكتب بريد، شهر عقاري، صيدلية).
أما المنطقة الثالثة فمخصصة لإسكان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة.
وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 15 ألف طالب، وفقًا للمعايير اليابانية.
بالإضافة إلى 2000 طالب يقيموا حالياً في الحرم الثانوي، والذى بدأت الجامعة العمل فيه منذ 2010 (تاريخ نشأة الجامعة) وحتى 2020.
واطلع د.عبدالغفار على دور الجامعة في خدمة المجتمع المحيط بها.
وتتعاون الجامعة مع جهاز مدينة برج العرب في العديد من المشروعات القائمة المستقبلية، بهدف الارتقاء بمدينة برج العرب، لتكون مدينة ذكية تتوافر بها كافة عناصر الأمن في التنقل والتوسع، والحفاظ على نمط يتوافق مع بيئة المنطقة الجغرافية.
وأكد الوزير حرصه على انتظام سير الأعمال الإنشائية وفقًا للجداول الزمنية المُعدة مسبقًا، مع الالتزام بمراعاة الطابع المعماري المُميز لمباني الجامعة الذكية، التي تقدم حلولًا للتنمية المُستدامة.
والتقى الوزير خلال زيارته بعدد من الطلاب للوقوف على مستوى الخدمة التعليمية المقدمة لهم، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية، وحصول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين على اللقاح المُضاد لفيروس كورونا المستجد.
كما تفقد الوزير عددا من القاعات والفصول الدراسية والمعامل؛ للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية.