إلتقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع وفد الكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو برئاسة Mr. Mike McKirdy رئيس الكلية؛ لبحث آليات التعاون المشترك، وإنشاء فرع للكلية الملكية بمصر.
جاء ذلك على هامش فاعليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي انطلق أمس ، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية
وحضر اللقاء د. محمد لطيف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، د. محمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية، ود. أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية.
وخلال اللقاء أكد الوزير على التطور الذي تشهده مؤسسات التعليم العالي لاسيما في المجال الطبي.
واشار الوزير إلى حرص الوزارة على إقامة شراكات متميزة مع مؤسسات التعليم العالي العالمية، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة.
و بحث الجانبان إمكانية إنشاء فرع في مصر للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو.
وذلك في إطار اهتمام الدولة بجذب الجامعات العالمية الكبرى ذات التصنيفات المرموقة لإنشاء أفرع لها في مصر، و ضمن أهداف إستراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وكما يهدف استقطاب فرع للجامعة إتاحة تعليم عالمي على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، وتوفير نفقات الابتعاث، وجذب طلاب وافدين للدراسة في مصر.
وأشاد د.عبدالغفار بحرص وفد الكلية الملكية على إنشاء فرع للكلية الملكية للأطباء والجراحين بجلاسكو في مصر.
ودعا الوزير الوفد لزيارة الجامعات المصرية، والاطلاع على ما تشهده من تطور في المجال الطبي.
وأكد عبدالغفار أن المناخ الاستثماري بمصر يشهد تطورًا كبير لجذب المزيد من الجامعات العالمية لإنشاء أفرع لها في مصر.
وأعرب وفد الكلية الملكية عن سعادته لزيارة مصر، والمشاركة فى فعاليات المنتدى العالمي للتعليم والبحث العلمي.
وأشاد الوفد بما تشهده مؤسسات التعليم العالي المصري من تطور علمي.
وأكدوا حرصهم على اتخاذ إجراءات جدية نحو إنشاء فرع للكلية الملكية في مصر، فضلاً عن التعاون العلمي المشترك، وتبادل الخبرات مع الجامعات المصرية.
وقال د. عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي، إن عقد المنتدى العالمي للتعليم العالي في مصر خلق فرصاً عديدة لعقد اجتماعات وبحث أوجه التعاون مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة في مجال التعليم.
واستكمل ان الملتقي، وفر فرصًا عديدة لعقد شراكات وتعاون مع جامعات أجنبية مرموقة على المستوى الدولي.
وأتاح المعرض المُصاحب للمنتدى تعريف الخبراء الأجانب وصناع القرار بمؤسسات التعليم العالي بالعديد من الدول الأجنبية والعربية والإسلامية بأوجه التطور الملحوظ الذي تشهده الجامعات المصرية.
إضافة إلى البرامج الدراسية الحديثة التي يتم تدريسها بالجامعات المصرية. والتعرف عن قرب بجهود الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعات المصرية.