أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، أن مصر وموزمبيق ترتبطان بعلاقات قوية واستراتيجية قائمة على احترام المصالح المشتركة، باعتبارهما دولتين شقيقتين في قارة أفريقيا.
وأشار إلى أن انطلاق منتدى الأعمال المصري الموزمبيقي من قلب القاهرة يعكس حرص حكومتي ومجتمعي الأعمال بالبلدين على توطيد أواصر الصلة بين مصر وموزمبيق، والانتقال بها إلى أفاق أرحب.
وقال نصار، خلال كلمته في المنتدي الاقتصادي مصر ـ مزمبيق، المنعقد الآن، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية حيث نجحت القارة الأفريقية على مدار الـ5 سنوات الماضية في تحقيق إنجازات بارزة في ملف التكامل الإقليمي والتنمية الاقتصادية، والتي تكللت بدخول اتفاق التجارة الحرة القارية الافريقية حيز النفاذ الشهر الماضي، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق يمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق التكامل الإقليمي وحلم التجمع الاقتصادي الأفريقي.
وأضاف نصار، أن الحكومة المصرية تضع على رأس أولوياتها في الفترة الحالية التنمية الاقتصادية الشاملة بقارة أفريقيا، من خلال زيادة الاستثمارات بالقارة بسواعد أفريقية وتعزيز معدلات التجارية البينية بين الدول الأفريقية، فضلاً عن تطوير مشروعات البنية التحتية ودعم خطط التصنيع في قارة أفريقيا.
وتابع نصار، إن منتدى الأعمال المصري الموزمبيقي يمثل فرصة هائلة أمام مجتمعي الأعمال والمصدرين والمستوردين بالبلدين، للتواصل وتعزيز التعاون فيما بينهما بما يسهم في ترجمة طموحات الشعبين الشقيقين إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع تصب في صالح البلدين وصالح القارة السمراء.
وأوضح نصار، أن القارة الأفريقية أصبحت سوقاً واعداً على مستوى العالم، خاصةً فيما يتعلق بالفرص التجارية والاستثمارية، لافتاً إلى أن مصر تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع كافة الدول المجاورة بالقارة خلال المرحلة المقبلة.