شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى الرابع للبترول إيجبس 2020، التوقيع على عقد إنشاء مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة بمحافظة البحيرة بين الشركة المصرية لتكنولوجيا الأخشاب وشركة بتروجت المقاول العام للمشروع.
كما شهد الوزير توقيع اتفاق بين الشركة المصرية لتكنولوجيا الأخشاب وشركة سيمبلكامب الألمانية المزودة للتكنولوجيا الخاصة بهذا المشروع.
قام بالتوقيع كل من المهندسة عزة سري رئيس شركة تكنولوجيا الأخشاب، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، بالإضافة إلى جاجورجان فيليبس مدير عام شركة سيمبلكامب الألمانية.
وأوضح طارق الملا أن هذا المشروع يعد من أهم المشروعات التي تستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذها ضمن خطتها للتوسع في صناعة البتروكيماويات التي تستهدف إقامة مشروعات جديدة تسهم في توفير خامات ومدخلات إنتاج رئيسية للعديد من للصناعات بالسوق المحلية.
وأضاف أن المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 210 ملايين يورو يعد أيضًا أحد الحلول الفاعلة التي تطبقها وزارة البترول لدعم جهود الدولة في تحويل قش الأرز من أحد التحديات البيئية نتيجة حرقه، إلى فرصة للاستغلال الاقتصادي.
ويهدف المشروع لتحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيعه بطرق متطورة لتوفير منتجات ذات عائد اقتصادي متميز ويتزايد عليها الطلب محليًّا، وهو ما يعمل هذا المشروع على تحقيقه.
ويضم المشروع الجديد مصنعًا لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة (MDF) بواسطة قش الأرز، بطاقة إنتاجية 205 ألف متر مربع سنويًّا، طبقًا لأحدث المواصفات الأوروبية وباستخدام تكنولوجيا سيمبل كامب الألمانية المتطورة في التصنيع.
ويوفر المشروع بذلك منتجًا محليًّا عالي الجودة تستخدمه وتحتاج إليه العديد من الصناعات والمجالات، مثل الأثاث ومواد البناء والديكور.
ويقام المشروع برأسمال مصرى بالكامل من قطاع البترول، وتشمل الجهات المساهمة فيه كلًّا من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة سيدبك وشركة بتروجت.