قال وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إن روسيا لا تزال موردا موثوقا للحبوب و القمح في العالم، إذ قامت في مارس وأبريل 2022 بزيادة الإمدادات بما في ذلك إلى الدول غير الصديقة.
وبحسب “روسيا اليوم” جاء تصريح الوزير الروسي في كلمة بالجلسة العامة لقمة “روسيا – العالم الإسلامي: قمة قازان 2022” اليوم الخميس.
وقال ريشيتنيكوف: “في العام الماضي، على الرغم من الانخفاض العالمي في الإمدادات الغذائية للأسواق الدولية، أصبحت روسيا أكبر مصدر للحبوب، لقد قمنا بشحن 30 مليون طن إلى 100 دولة في العالم، وأكثر الإمدادات وجهت إلى تركيا ومصر ودول جنوب آسيا، نحن (روسيا) نبقى موردا موثوقا في الظروف الحالية ففي مارس وأبريل (من 2022) قمنا بزيادة صادرات القمح إلى الدول المحايدة، وحتى تلك التي فرضت عقوبات علينا”.
كذلك أشار المسؤول الروسي إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا تدمر الاقتصاد والتجارة في العالم، الأمر الذي يؤثر على رفاهية الناس في العديد من دول العالم.
وقال الوزير إن الاقتصاد العالمي واجه في السنوات الأخيرة عددا من التحديات، حيث تعطلت الآليات وسلاسل التوريد التي تطورت على مدار سنوات بسبب جائحة فيروس كورونا، كما تفاقمت المشاكل المرتبطة بالغذاء والطاقة، كما يوجد خطر في حدوث تضخم في الاقتصادات الكبرى، إن الوضع معقد بسبب ضغوط العقوبات غير المسبوقة على روسيا.
وأضاف ريشيتنيكوف: “في البداية كانت القيود تهدف إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي وتقويضه، لكنها في الواقع تدمر الاقتصاد والتجارة العالميين بالكامل مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع وتراجع رفاهية الناس في العديد من دول العالم”.
وعن تأثير العقوبات الغربية الجديدة على روسيا، أشار الوزير الروسي إلى أن “روسيا تعيش منذ فترة طويلة تحت وطأة العقوبات الغربية وخلال هذه الفترة تعلمت التكيف مع الظروف المتغيرة، وهكذا حدث الآن”.