قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لـ«المال»، إن صفقة استحواذ شركة STC السعودية على «فودافون مصر» أساهمت فى إحداث حالة حراك بسوق الاتصالات المحلية خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن قرار استحواذ شركة المصرية للاتصالات على «فودافون مصر» من عدمه، يحتاج لدراسة استثمارية واقتصادية متعمقة.
وأعلنت مجموعة فودافون العالمية فى يناير الماضى عن توقيعها مذكرة تفاهم لبيع محتمل لحصتها البالغة 55% فى ذراعها بمصر إلى شركة الاتصالات السعودية، بقيمة 2.3 مليار دولار، على أن تنفذ الصفقة رسميًّا فى يونيو 2020.
وبدأت “STC” عملية الفحص النافى للجهالة منتصف فبراير الماضي، على أن تنتهى منها أواخر أبريل أو بداية مايو، على أقصى تقدير.
وأشار الوزير إلى أن «المصرية للاتصالات» قررت تعيين بنكي «هيرميس» و«سيتى بنك» مستشارًا ماليًّا لإجراء الدراسات المطلوبة حول الصفقة، قبل اتخاذ قرار تحديد مصير حصتها البالغة 45% فى فودافون مصر.
وفى سياق أخر قال إن التغييرات بهيئة البريد، وجهاز تنظيم الاتصالات، تسهم فى ضخ دماء جديدة، لافتا إلى أنه سيتم اختيار رئيس جديد للهيئة القومية للبريد قريبًا جدًا، حسب وصفه.
وأضاف أن استقالة عصام الصغير، الرئيس السابق لهيئة البريد، ترجع لرغبته فى تغيير مجال تخصصه.
وأصدر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قرارًا بتعيين عبده علوان، قائمًا بأعمال رئيس الهيئة بداية من 9 مارس ولحين تعيين رئيس جديد خلفًا لعصام الصغير.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا منذ أيام بتعيين حسام الجمل، رئيسا تنفيذيا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لمدة عامين، بدلاً من مصطفى عبد الواحد والذى مهام القائم بأعمال الرئيس التنفيذى للجهاز منذ يوليو 2015.